بدأت المملكة العربية السعودية الخطوة الأولي أو الخطوة التمهيدية نحو تجنيد النساء! الخطوة الأولي تمت في جهاز الجوازات. كانت المرأة في الجوازات السعودية تخضع لنظام الخدمة المدنية. الآن تقرر أن تعين الموظفة في الجوازات برتبة جندي في الخدمة العسكرية. وستصل الجندية إن صح هذا التعبير في المنافذ البرية والجوية. الخطوة الثانية ستكون في السجون. وسترتدي المرأة المجندة زيا عسكريا موحدا غير الزي التقليدي للرجال. ولن تحتاج القادمات الي السعودية عبر المنافذ الي الرجوع لأقسام الرجال أو الاختلاط بالرجال وستتساوي المرأة المجندة مع الرجل في المرتب. وتتفق هذه السياسة مع البرنامج التدريجي الذي أعده العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تطوير السعودية بعد أن عين امرأة في وظيفة نائب وزير في التعليم. تبقي بعد ذلك أعمال كثيرة ستقوم بها المرأة او ستكلف بها المرأة وهي قيادة السيارات. ولا تزال المرأة السعودية محرومة من قيادة السيارة بينما أعطي هذا الحق في البحرين كأول دولة من دول مجلس التعاون الخليجي تتولي فيه المرأة قيادة السيارة. وكانت النساء السعوديات قد طالبن بحق قيادة السيارة بدلا من الاعتماد علي رجل يقود السيارة وفيها امرأة وحدها. ولكن ورفض هذا الطلب في انتظار تطبيق التطوير التدريجي كما يراه العاهل السعودي طبقا لظروف البلد والمجتمع. ولا يعرف أحد ما إذا كانت الخدمة العسكرية ستشمل المرأة السعودية في المستقبل أم لا لأن العاهل السعودي يؤمن بالتدرج وهو يراقب بنفسه مراحل التطوير.