لليوم الثالث علي التوالي استمرت السفارة السعودية وقنصلياتها في القاهرة والإسكندرية والسويس في إغلاق أبوابها وذلك علي خلفية أزمة المحامي المصري أحمد الجيزاوي المحتجز بالمملكة. وشهد مقر السفارة في شارع مراد تواجدا أمنيا مكثفا وقد دفع الجيش بخمس مدرعات لتأمين السفارة من احتمالات أي تدخلات قد تحدث من قبل المتظاهرين. وكان العشرات من المواطنين قد تظاهروا ظهر أمس ورفعوا صور الملك عبدالله بن عبدالعزيز مطالبين بعودة السفير والعلاقات المصرية - السعودية إلي ما كانت عليه. وفي سياق متصل تراجعت جامعة الدول العربية عن موقفها السلبي وأصدرت بيانا عن الازمة المصرية - السعودية وذلك بعد رفض السفير وجيه حنفي رئيس مكتب الأمين العام للجامعة التعليق علي الازمة في اتصال سابق مع "المساء"... قائلاً: أنه شأن داخلي بين البلدين. وأعرب د. نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية في البيان عن ثقته في حكمة حكومتي البلدين لتجاوز السحابة العابرة. أكد باسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة أنه في حالة عدم حدوث انفراجة اليوم فإن الأزمة سوف تزداد تعقيداً.. خاصة بالنسبة لأفواج المعتمرين الذين من المقرر سفرهم الخميس القادم وعددهم حوالي 20 ألف معتمر.