* ردع المجرمين الذين تسببوا في جريمة استاد بورسعيد أمر حتمي لا يختلف عليه اثنان في مصر.. ولن يرتاح أحد إلا إذا نال كل مجرم جزاءه.. وأما أمر عقوبة النادي المصري بالهبوط للدرجة الأولي فهو قرار غير مفهوم ولا مقبول علي الاطلاق. ولاندري علي أي لائحة أو قانون تم الاستناد عليه لاتخاذ مثل هذا القرار. ولأننا من أنصار سيادة القانون.. نري أن عقاب الهبوط يجب اسقاطه أما بقية العقوبات فلا بأس بها..!! *** * تشهد مصر هذه الفترة إعادة ترتيب لأوضاعها في كافة المجالات. فنحن في حالة ثورة. وبالطبع المجال الإعلامي يستحق أن يشهد تغييراً. وبما أن الإعلام المكتوب الذي ننتمي إليه أحد الأركان الأساسية للإعلام ككل نري أن رابطة النقاد الرياضيين في هيئتها الجديدة بعد الانتخابات الأخيرة عليها دور مهم في ضبط الكثير من الأمور التي تمس عمل الصحفي الرياضي. ونقول إنه يجب علي الأندية والاتحادات الرياضية والهيئات وجميعها لديها إدارات ومنظومات إعلامية أن تتعاون بشكل أكثر وعياً وتفهماً مع الصحفيين الرياضيين. فغير مقبول مثلاً أن يتم وضع شروط تنظم العلاقة بين النادي أو الاتحاد مع الصحفيين من دون مناقشة وكأن علي الصحفيين السمع والطاعة فقط. فنحن أيضاً لنا شروط. ولسنا الطرف الأضعف. والتفاهم واجب علي الطرفين حتي لا يتدخل الهواة ويسيئون للمهنة. وحتي يشعر الصحفي الحقيقي بأنه شريك في المسئولية فيقدم الأداء المهني الراقي في خدمة الرأي العام. ورابطة النقاد في تشكيلها الجديد برئاسة رضوان الزياتي وهم الزملاء عصام شلتوت وخالد كامل وإيهاب الفولي ولطفي السقعان وحسن خلف الله وسامي راغب وكاتب هذه السطور ستقع علي عاتقها مهام جسام ليس فقط بتكملة ما بدأته الرابطة السابقة برئاسة الزميل المحترم أيمن أبوعايد وإنما أيضاً بتلبية مطالب جموع الصحفيين الرياضيين بالتواصل والترابط وتقديم الخدمات المتميزة وصقل قدرات الجدد والمساندة القوية في مواجهة أي معتد علي حقوق أي من أبناء الرابطة. وكانت الجمعية العمومية لرابطة النقاد قد قدمت صورة حضارية للرأي العام. حيث جرت الانتخابات بمنتهي السلاسة وجرت المناقشات بدون مشكلات تذكر رغم اختلاف الآراء. وحتي عندما أعلنت النتائج تصافح الفائزون مع الخاسرين بحب واضح. علماً بأن المنافسة شديدة في كل المناصب وفاز الرئيس بفارق صوت واحد.. وهذه هي روح الأسرة الواحدة التي نتمناها لمصرنا العزيزة. وتداول السلطة يجب أن يكون أمر طبيعي. فالثورة السلمية الإيجابية وصلت إلي الصحفيين الرياضيين ولن نتنازل عن مكاسبنا.. وما حققه روادنا وأساتذتنا الكبار.. وكل التحية لهم.. ولشباب الصحفيين.. ومبروك للجميع..!!