أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية انه بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية القائمة النهائية للمرشحين اليوم فإن الاختيارات اصبحت واضحة. موضحا انه اما أن نضع مصر علي أول الطريق نحو تحقيق أهداف الثورة, وتحويل الثورة إلي دولة بديمقراطية حقيقية. واقتصاد قوي ومنافس. ومكانة لنا في العالم نستحقها ومؤهلين لها, أو ندخل - لا قدر الله - في دوامة قد لا نخرج منها لسنوات أو عقود قادمة. نتيجة مفاهيم وأساليب تقيد الانطلاقة المصرية. وتدخلنا في دوامة من النزاعات الداخلية بل والاقليمية. وقال موسي -في بيان له اليوم اصدره تحت عنوان "كلمة الي الامة" عقب اعلان القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة- ¢ بعد أقل من شهر. يتوجه شعب مصر العظيم لصناديق الاقتراع ليس لاختيار شخص يثق في وطنيته وإخلاصه وخبرته وقدرته علي قيادة دولةبحجم مصر فحسب. ولكن لتقرير مصير أمتنا واختيار طريقنا للديمقراطية والرخاء والكرامة والحرية. وأضاف: ان رؤيتي لمستقبل مصر ولجمهوريتها الثانية. كما عبرت عنها في برنامجي الانتخابي الذي طرحته علي الشعب. هي لدولة قوية. فتية. تضم أبناءها مسلمين وأقباط. رجالا ونساء - بلا تمييز أو تهميش أو اقصاء. وتقضي علي الفقر عدونا الأول وتكسر الحلقة المفرغة للبطالة والأمية والمرض. يأمن فيها كل مواطن علي حياته ورزقه ومستقبل أولاده. واقتصاد يحقق عدالة اجتماعية تضمن أن ينعم الجميع بخيره. وتابع : اري مصر دولة يتحقق فيها العدل ويجتث فيها الفساد من جذوره. وتصان كرامة المواطن وحقوق الإنسان, تقوم علي شئونها حكومة تخدم الشعب. ويراقبها الشعب ويحاسبها. وقال: نعم .. نستطيع أن نجتاز الأزمة الحالية للوصول إلي مصر جديدة. مصر مزدهرة. مصر آمنة. مصر نشطة ومتحركة. واختتم موسي كلمته قائلا : "أدعو كافة أبناء شعب الوطن داخل البلاد وخارجها للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقبلة والمشاركة في اختيار مستقبل مصر".