التقت "المساء" مع بعض أهالي الضحايا الذين حرموا من حضور الجلسة بينما تغيب عدد كبير منهم لوجودهم في السعودية لأداء العمرة. قال أحمد سليمان والد الشهيد "سليمان" "23 سنة" إن نجله قتل غدراً من هؤلاء البلطجية السفاحين والذي كان في ريعان شبابه مطالباً بالقصاص من هؤلاء وإعدامهم ليذوق آباءهم ما ذقناه من مرارة القلب. أضاف ان ما فعله المتهمون في الجلسة من تقديم العزاء لنا وقراءة الفاتحة علي أرواح الشهداء والهتافات المطالبة بحق هؤلاء الشهداء إنما هي مسرحية هزلية يقوم بها المتهمون هدفها كسب عطفنا أو استفزازنا حتي لا تسير المحاكمة في طريقها العادل. عبر عن أسفه لرفض السلفيين في مجلس الشعب معاملة الضحايا مثل شهداء يناير. أضاف فتحي محمود جلال والد الشهيد عبدالرحمن ان نجله كان طالباً في الفرقة الأولي بكلية الحقوق وصمم علي حضور المباراة لعشقه الشديد للنادي الأهلي وقمت بوداعه وكان الوادع الأخير مؤكداً ان هؤلاء القتلة المجرمين خطفوا فلذة كبدي والذي كان أملي في الحياة. أضاف ان عزاءهم لنا من داخل القفص مرفوض رفضاً قاطعاً ولن نتنازل عن حق أولادنا الشهداء الذين قتلوا غدراً. أضاف أشرف محمد سهدي والد الشهيد "محمد" ان نجله كان طالباً في الصف الأول الثانوي وان هؤلاء القتلة خطفوه دون ذنب مشيراً إلي أنه لن يغمض له جفن حتي يتم القصاص له وإعدام المتهمين. أضاف ان المتهمين حاولوا إثارة الضجيج داخل القفص من أجل استفزازنا ونقل المحاكمة إلي بورسعيد مرة أخري. قالت سرية محمد رجب والدة الشهيد محمد أحمد خاطر إنها حضرت من المنصورة لمتابعة سير الجلسة مشيرة إلي أن نجلها حصل علي الدبلوم الصناعي وكان ينفق علي المنزل من خلال عمله في الأعمال الحرة حيث إن والده لا يقدر علي العمل ويعاني العديد من الأمراض. أضافت "فقدت سندي في الحياة" وخطفوه القتلة فقد كان ابني الوحيد علي بنتين مطالبة بإعدام المتهمين. أشارت رضا عبدالسلام محمد والدة الشهيد محمد علي محمد سليمان والدموع تذرف من عينيها إلي أنها لن تذوق طعم النوم منذ اغتيال نجلها الوحيد مؤكدة انها تريد إعدام المتهمين حتي يرتاح نجلها في قبره.