اشتعلت نار الغضب علي مواقع التواصل الاجتماعي بعد القرار النهائي للجنة الانتخابات الرئاسية باستبعاد اثنين من ممثلي الاسلاميين وممثل للنظام السابق وعدد آخر من المرشحين حيث اتهم انصار حازم أبو إسماعيل المرشح المستبعد من خوض انتخابات رئاسة الجمهورية الولاياتالمتحدةالامريكية واسرائيل بالتآمر علي مصر.. وقال ان استبعاد حازم أبو إسماعيل يمثل مؤامرة مكتملة الأركان مختصرها أن أمريكا واسرائيل تريدان أن تعيش مصر للأبد ضمن العالم الثالث.. أضافت حملة أبو إسماعيل أن ثالث خطورة في المؤامرة هي إحداث شق صف الشعب لأنهم أدركوا قوته وتحويله إلي قوتين متضادتين. إسلامية وغير إسلامية. وكذلك قرار الاستفتاء علي الدستور الذي شق الصف ووقع جميع القوي السياسية في الفخ إلا رجلاً واحداً هو حازم صلاح أبو إسماعيل.. في الوقت نفسه شنت صفحات جماعة الاخوان المسلمين حملة انتقادات ضد القراراً واصفة اياه بالمسيس لابعاد الاسلاميين عن السباق. من ناحية أخري سادت حالة من الاستياء والحزن بين مؤيدي اللواء عمر سليمان علي قرار استبعاده من خوض الانتخابات الرئاسية. مؤكدين ان استبعاده خسارة كبيرة لمصر لان هو الأجدر علي تولي الرئاسة وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد مرة أخري. تناولت وسائل الاعلام الغربية قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. باستبعاد 10 مرشحين للرئاسة وعلي رأسهم اللواء عمر سليمان والمهندس خيرت الشاطر. والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل. واصفة القرار بالمفاجأة.. توقعت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية ان تعم مصر الفترة المقبلة موجة اضرابات هائلة يقودها السلفيون بعد استبعاد مرشحهم. الذي كان الأوفر حظا للوصول للمنصب. خاصة أنه ليس لهم بديل بعكس الإخوان والفلول. لذلك فهم أكثر الخاسرين من قرار لجنة الانتخابات الرئاسية استبعاد 10 مرشحين من السباق.. قالت الصحيفة ان قرار اللجنة "صادم". مشيرة إلي أنه صدم المشهد السياسي المصري المضطرب. وأضافت أن القرار اثار موجة ردود فعل غاضبة من الفصائل. التي يمكن أن تحتشد. احتجاجا علي هذا القرار. ويثير احتمال تجدد الفوضي التي يمكن أن تفسد أول انتخابات رئاسية ديمقراطية في البلاد. قالت هيئة الاذاعة "البريطانية "بي. بي. سي" ان خطوة الاستبعاد جاءت بمثابة مفاجأة كبيرة. وستخلق حالة من التغيير الدرامي في السباق الرئاسي. متوقعة ان تشهد البلاد مظاهرات كبيرة هذا الأسبوع. وأن السلفيين الداعمين للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل. هم الأكثر تضرراً من هذا القرار. ورأت شبكة "بلومبرج" الامريكية ان قرار الاستبعاد يضيف إلي حالة عدم اليقين التي تحيط بالسباق الرئاسي. مضيفة أنه جاء في بداية السباق. الذي يري العديد من المصريين انه مواجهة بين الاسلاميين وحكام البلاد العسكريين. لفتتت "نيوزويك" الامريكية إلي ان الانتخابات الرئاسية في مصر تحكمها الفوضي. ولذلك في الوقت الذي لا يوجد فيه مرشح واضح مفضل من قبل المصريين. مضيفة ان المرشحين علي كرسي الرئاسة يتنافسون ب "مرارة" تجعل الأمل في الربيع العربي "ذكري بعيدة". قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الامريكية ان الاجواء السياسية المستقطبة قد تصاعدت. بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات. أن هذا القرار من شأنه احياء فرص نجاح المحسوبين علي النظام السابق أمثال: عمرو موسي. وأحمد شفيق. ويكشف مجدداً عن الجروح العميقة التي خلفتها ثلاثة عقود من حكم مبارك القمعي. تري صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية ان القرار سيؤجج غضبا شعبيا عارما عبر الطيف السياسي في مصر. مشيرة إلي ان فشل الطعون تزيد من ردة فعل شعبية تكون ساحقة.. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" ان القرار "غير متوقع". وسيدفع الانتخابات الرئاسية. التي سترسم مستقبل مصر. لحالة من الفوضي.