شهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" و"تويتر" انتفاضة بين كافة التيارات السياسية بعد استبعاد عشرة من المرشحين لرئاسة الجمهورية وهم: عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق. وخيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين سابقاً. والمحامي حازم صلاح أبو إسماعيل. وأيمن نور رئيس حزب غد الثورة. والمحامي مرتضي منصور. وإبراهيم أحمد الغريب مدرس لغة إنجليزية. وأحمد محمد عوض خبير آثار. وممدوح قطب الضابط السابق بالمخابرات العامة. وحسام خيرت وأشرف بارومة من الانتخابات الرئاسية. هاجم أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل قرار لجنة انتخابات الرئاسة استبعاد أبو إسماعيل وآخرين من السباق وهددوا بأزمة كبيرة قد تبدأ بالاعتصامات تليها احتجاجات واسعة في جميع أنحاء البلاد. حذر بعض مؤيدي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من قيام ثورة جديدة خاصة بعد حكم المحكمة لصالح مرشحهم في قضية جنسية والدته المصرية وإقرار محامي الحكومة بأنها لا تحمل جنسية أخري ورفض المحكمة للمستندات التي قدمتها ووصفها بأنها لا يعتد بها قانوناً. صبت صفحات الإخوان المسلمين غضبها علي قرار لجنة الانتخابات.. وأكد الشباب ان استبعاد الشاطر قرار سياسي وليس قضائياً. وأنه سيتم تقديم تظلم وطعن خلال 48 ساعة. كشفت صفحة حملة تأييد عمر سليمان علي موقع "الفيس بوك" أن سليمان تلقي اخطار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاده رسمياً من الانتخابات الرئاسية.. ذكرت الحملة أنه من المتوقع أن يطعن اللواء سليمان علي هذا القرار. أكد أنصار أيمن نور زعيم حزب غد الثورة أن قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاده من السباق الرئاسي قابل للطعن من خلال اللجنة ذاتها.. وأشاروا إلي أنه سيتقدم خلال الساعات القليلة القادمة بمذكرة تفصيلية للرد علي أسباب الاستبعاد بالمستندات والوقائع القانونية التي تحتم قبول الطعن وإعادة إدراج الاسم في كشوف المرشحين النهائية. قالوا إن الطعن المقدم يضم عشر صفحات يتضمن مستندات خاصة بقرار العفو واستيفاء كافة الشروط. اضافوا أنه إذا كان الطعن أو الاستبعاد قد تم علي خلفية عدم وجود اسم نور في كشوف الانتخابات الرئاسية. بينما شهدت صفحات الليبراليين ردود أفعال مؤيدة للقرار حيث اعتبر شباب الليبراليين أن اقصاء الإسلاميين وسليمان هو حل للأزمة.. طالبوا الاحزاب الإسلامية بضرورة ضبط النفس وعدم اللجوء للخيارات التي تؤدي إلي احداث عنف.