شهد اليوم الأخير للترشح لانتخابات الرئاسة أحداثاً مهمة.. حيث تقدم اللواء عمر سليمان بأوراق ترشحه سبقه د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح خالد علي واختتم اليوم المستشار مرتضي منصور الذي حضر قبل غلق باب الترشح بربع ساعة فقط. بدأ اليوم المرشح خالد علي الذي تقدم للجنة ومعه توكيلات 30 نائباً من أعضاء مجلسي الشعب والشوري.. قال علي عقب التقدم بأوراقه انه ترشح من أجل الوطن والحرية والعدالة الاجتماعية واصفاً ما يحدث الآن من ترشح الفلول وقاصداً اللواء عمر سليمان بإنه انتكاسة للثورة. أما د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والذي حضر ومعه بعض أنصاره من أعضاء الحزب ولكن دخل وخرج من الباب الخلفي دون أن يراه أحد.. قال هاني عبدالعزيز أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة والذي حضر مع د. مرسي إننا حضرنا للتأكيد علي التصور الاخواني وحتي لا نترك المجلس العسكري يعيد انتاج النظام القديم مرة أخري وما نراه الآن شغل مخابرات مائة في المائة وكأن الثورة لم تقم. أضاف أن المجلس العسكري يريد تلغيم الأرض تحت أقدام الاسلاميين والدليل علي ذلك خروج أحدي قنوات التليفزيون المصري لتقول أن الشاطر تنازل لصالح عمر سليمان!! الأهم الآن أن الانتخابات قادمة والشعب هو من له الكلمة الآخيرة للتخلص من رجال النظام السابق. تقدم أيضا د. عبدالله الأشعل عن حزب الأصالة "السلفي" بعد أن أعلن انسحابهو "من قبل" لصالح خبرت الشاطر. قال الأشعل انه لم ينسحب ولكن كان يهدف إلي دعم التيار الإسلامي وخوفاً علي الموقف الوطني وخوفاً علي التكتل ضد الاسلاميين ولهذا ترشحت. وحضر أيضا إلي اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة اللواء ممدوح قطب وذلك للحصول علي الايصال الدال علي تقدمه بأوراق ترشحه أمس الأول الساعة الثامنه مساءً. قال قطب انه ترشح عن حزب الحضارة ووصف التنافس الذي تشهده العملية الانتخابية بإنه لصالح مصر مؤكداً انه سيكمل إلي نهاية المشوار ولن ينسحب. تقدم إلي لجنة الانتخابات بأوراق ترشحه دكتور مهندس حسام خيرت وذلك عن حزب مصر العربي الاشتراكي. أما د. صفوت حجازي الداعية الإسلامي فقال إنه لن يترشح بعد دخول د. محمد مرسي وعبدالله الأشعل وخالد علي وكان سيدخل احتياطيا مؤكدا ان الإسلاميين سيجتمعون علي رجل واحد ليس مهماً من هو لأن مصر بها 85 مليون رجل شريف نستثني مجموعة قليلة جداً وهم الخونة والفاسدون. أضاف حجازي أن المرشحين الإسلاميين عندهم استعداد للتنازل لمصلحة أحدهم سيتم التوافق عليه لاحقاً. يقول عبود الزمر أحد قيادات الجماعة الإسلامية اننا شعرنا أن هناك مؤامرة ضد النظام الإسلامي بشكل عام والثورة بشكل خاص ولهذا دفعنا ببعض المرشحين احتياطيا خوفا من مذبحة قد تحدث مثل مذبحة محمد علي "مذبحة القلعة". أضاف الزمر أن الخوف كل الخوف من الفلول الذين نسوا ما كان ضاربا المثل بدور عمر سليمان في تثبيت النظام السابق وواصفا من يختار الفلول بأنه يضحي بدماء شهداء الثورة. أشار الزمر إلي أننا سنجلس مع المرشحين من كافة التيارات الإسلامية لاختيار أحدهم لندعمه ونقف معه. قدم الزمر الشكر للداعية صفوت حجازي علي موقفه والذي كان لنصرة موقف الإسلاميين منوها إلي أن الإسلاميين يتعرضون للتشويه وأن هناك حملات كبيرة ضدهم وعليهم أن يتدخلوا في المرحلة القادمة. في تمام الساعة الواحدة ونصف تماماً حضر اللواء عمر سليمان وسط تأييد أعداد كبيرة من محبيه والذين أغلقوا شارع العروبة مرددين بعض العبارات المؤيدة والمرحبة لدخوله الانتخابات ولكن خرج سليمان من الباب الخلفي ولم يدل بأي تصريحات. كان آخر المتقدمين المستشار مرتضي منصور والذي دخل من باب اللجنة الساعة الواحدة وخمس وأربعين دقيقة تماما وتقدم عن حزب مصر القومي.