قالت الهيئة العامة للثورة السورية ان نحو مائة قتيل سقطوا بقصف ورصاص قوات أمن وجيش النظام السوري معظمهم في إدلب وحمص وريف دمشق بينهم ست عائلات من ضمنهم تسعة أطفال وست نساء. وفي التفاصيل أشارت الهيئة العامة إلي مقتل 43 معظمهم في بلدة تفتناز بإدلب وأغلبهم من عائلة غزال. تحدث النشطاء عن مصير مجهول للعديد من الأشخاص تحت أنقاض المنازل في تفتناز. كما سقط ثلاثون قتيلاً في حمص بينهم سيدة وأربعة أطفال وعائلة في مدينة الرستن شمال حمص. إضافة إلي سقوط 16 قتيلاً بينهم ثلاث عائلات نتيجة سقوط بناء بالكامل جراء القصف في بلدة بيت سحم بريف دمشق بينهم طفلان وامرأتان. وأشارت الهيئة إلي سقوط قتيل واحد في كل من حماة ودير الزور وحلب. ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن عشرات القتلي سقطوا تحت أنقاض المنازل في قصف للجيش النظامي ببلدة تفتناز في محافظة إدلب. كما قامت قوات الأمن بإعدامات ميدانيا لعدد من الأشخاص من أهالي تفتناز وحرق أكثر من مائة منزل. قالت مصادر من داخل البلدة إن قوات النظام تمكنت من دخول البلدة والسيطرة عليها بعد أن هاجمتها بعشرات الدبابات وقصفتها بالمدفعية الثقيلة من عدة محاور. وقد استخدمت قوات النظام الطائرات المروحية العسكرية الهجومية التي أقلعت من مطار تفتناز العسكري الواقع جنوب البلدة. جرت اشتباكات عنيفة وقتال شوارع لساعات طويلة بين تلك القوات ومجموعات من عناصر الجيش الحر المسيطرة علي البلدة.وأدت الاشتباكات إلي سقوط العشرات غالبيتهم من المدنيين وإحراق عشرات المنازل. بينما تمكن عناصر الجيش الحر من إحراق عدة دبابات. في حمص بث ناشطون صورا تظهر القصف الذي تعرضت له أحياء بالمدينة صباح اليوم. وقالوا إن مدينة تلبيسة تعرضت لقصف بنحو عشر قذائف صاروخية. كما ذكر ناشطون أن ستة قتلي سقطوا في قصف للجيش النظامي استهدف مدينة الرستن بمحافظة حمص. استهدف القصف أيضا أحياء حمص القديمة وجورة الشياح والقصور والحميدية ودير بعلبة الذي تعرض لقصف بالصواريخ والهاون ومحاولات متكررة لاقتحامه. قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن مستودعات الهلال الأحمر بحي القرابيص في حمص احترقت بما فيها من معونات جراء القصف العنيف. وشنت القوات النظامية حملة دهم واعتقالات واسعة في كل من طفس وإنخل واليادودة بدرعا وقامت بحرق منازل واحتجاز جثث شهداء إنخل الذين سقطوا الثلاثاء. ورفضت تسليم الجثامين لذويهم.