بدأت أسراب كبيرة من سمك القراض والذي يطلق عليه أرنب البحر في غزو شواطئ الساحل الشمالي حتي مدينة السلوم حيث وجهت مديرية الشئون الصحية تحذيرات للمواطنين بعدم تناوله لوجود حويصلات سامة بأحشائه خاصة أن العام الماضي شهد عدة وفيات بمطروح بسبب تناوله. من جانبه أوفد الدكتور محمد فتحي رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية لجنة متخصصة من خبراء الهيئة والحياة البحرية للتوجه لمطروح لبدء أعمال مكافحة انتشار القراض أو "أرنب البحر" السامة. وأكد محمد العتريس رئيس جمعية الصيادين بالسلوم أن تناول هذه السمكة يتسبب في تسمم حاد يصل إلي حد الموت في حالة التأخير من إعطاء المصاب المصل المضاد للسموم. أضاف أن هذا النوع من الأسماك يقصد السواحل الشمالية في نهاية مارس من كل عام مع بدء دفء مياه البحر ويستمر حتي نهاية شهور الصيف. أشار إلي أنه سيتم مساعدة الصيادين فنيا علي صيد كميات كبيرة من هذه الأسماك وإعدامها ومكافحة تكاثرها علي شواطئ المتوسط ونموها في البحر المتوسط الذي هاجرت إليه من البحر الأحمر.