استقبلت الجاليات المصرية بأوروبا وأمريكا خبر ترشيح الاخوان للمهندس الشاطر لتولي منصب الرئاسة القادم لمصر بحالة من الغضب الشديد وذلك بعد ان أعلنت الجماعة أكثر من مرة بأنها لن ترشح أحداً من الاخوان للرئاسة. وموقفها الرافض لترشيح الدكتور أبو الفتوح ثم تخدع الجميع وتدفع في اللحظة الأخيرة بالشاطر مما افقدها مصداقيتها أمام مؤيدي الاخوان قبل غيرهم واتهمت الجماعة بخيانة المباديء التي طالما تشدقت بها بل ذهب البعض لأكثر من ذلك وأكد بأن الاخوان "لعبت صح ووضعت شباكها علي مجلسي الشعب والشوري والآن أكملت الخطة وختمتها بمحاولة الاستيلاء علي الرئاسة.. والخطوة القادمة عمل دولة خاصة بالاخوان مثل ايران علي أن يخرج من لا يرغب في الحكومة الاسلامية وليشرد شعب مصر في دول العالم".. وهناك من يؤكد أن ما يحدث ليس أكثر من مسرحية أبطالها الاخوان والمجلس العسكري وأمريكا والرواية كالآتي الاسلاميون يستولون علي مجلسي الشعب والشوري ويعود الحكم للعسكر من خلال أحمد شفيق أو عمر سليمان بعد أن يرفض الناس الشخصيات المرشحة للرئاسة ويعودوا إلي المقولة بأن الحل هو العسكر. صدمت المؤسسات والمنظمات والهيئة القبطية المصرية بأوروبا وأمريكا وأعلنوا المقاطعة التامة للانتخابات وحالة العصيان العام عنها وعلي جمعية تأسيس الدستور التي لا تعبر عن الارادة الشعبية في اختيار من يمثلهم في تأسيس الدستور وأكدوا أن ما يحدث في مصر محبط بل صدمة غير مبررة للمصريين في الخارج والداخل وكانت الصدمة الشديدة للجروبات علي الفيس بوك والتي كانت تدعم الدكتور أبو الفتوح في أوروبا بعد أن واجهت موجة كبيرة من الرفض بعد خيانة الاخوان من وجهة نظرهم وترشيحهم للشاطر وهناك من طالب بترشيح الدكتور البرادعي كحل أخير لنجاح الثورة وهو صاحب فكرة التغيير في مصر والسبب الأول لقيام الثورة من وجهة نظرهم وكما يقولون لابد من عودة الحق لاصحابه وان كان ذلك موقف الجاليات المصرية في أوروبا وكذلك وسائل الاعلام التي أبدت رفضها لما يحدث في مصر وأكدوا ان سيطرة الاسلاميين علي مصر يشكل خطراً شديداً علي وضع مصر السابق في الداخل والخارج لمصر. بنفس الرفض قابلت الجالية المصرية بأمريكا موقف الإخوان الغامض في ترشيحهم للشاطر .