هنأ المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة خريجي الدفعة 141 ضباط احتياط وأسرهم بعد تخرجهم وانضمامهم إلي صفوف القوات المسلحة كضباط يحملون أمانة الدفاع عن الوطن وحماية شعبه العظيم. أكد أن كلية الضباط الاحتياط مع باقي الكليات والمعاهد العسكرية يشكلون ركيزة أساسية في إمداد القوات المسلحة بالطاقات البشرية من الضباط الجدد ليتواصل دورها في خدمة الوطن. وان التاريخ العسكري يذكر بكل الفخر والاعزاز لأبنائه من الضباط الاحتياط دورهم في خدمة الوطن ومشاركتهم بكل الشجاعة والتضحية في تحقيق نصر أكتوبر المجيد. وأن التاريخ لن يسني دور الضباط الاحتياط في ثورة يناير مع زملائهم من رجال القوات المسلحة. وتواصل دورهم في خدمة الوطن وقواته المسلحة وقيامهم بدور صادق وأمين في حماية الجبهة الداخلية للوطن وصون مقدساته. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها اللواء أ.ح مختار محمد الملا مساعد وزير الدفاع عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة نيابة عن المشير طنطاوي خلال الاحتفال بتخريج الدفعة "141" من كلية الضباط الاحتياط دفعة اللواء أ.ح محمد عبدالعظيم أبوالغيط. بدأت مراسم الاحتفال بعرض المهارات الرياضية وفنون الاشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم وعبور ميدان الجبال والتي عكست الكفاءة القتالية وقوة التحمل العالية التي اكتسبها الطلبة طوال مدة دراستهم بالكلية. وأظهرت مدي ما يتمتع به طلبة الكلية من قوة بدنية ومهارية عالية. اختتمت العروض بالعرض العسكري الذي شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية يتقدمهم حملة الأعلام. وعقب إعلان نتيجة التخرج والتي بلغت نسبتها 100% أعلن مساعد مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار التعيين ومنح أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية الذي منحه لهم المشير طنطاوي تقديراً لأدائهم المتميز خلال فترة الدراسة في الكلية وردد الخريجون قسم الولاء. طالب اللواء أ.ح أحمد حلمي الهياتمي مدير كلية الضباط الاحتياط الخريجين بمواصلة الاطلاع والتثقيف علي كل ما هو جديد في مجالات العلم والمعرفة والاستفادة من امكانات القوات المسلحة العلمية والعسكرية وخبرات وتجارب قادتهم والعمل بروح الفريق والحفاظ علي أسلحتهم ومعداتهم والعمل علي تطوير أدائها للحفاظ علي حاضر الوطن ومستقبله بكل الأمانة والشرف وإنكار للذات وإيثار لمصالح الوطن في ظل هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر. حضر الاحتفال عدد من قادة القوات المسلحة ومحافظ الإسماعيلية وقدامي مديري كلية الضباط الاحتياط وعدد من طلبة الجامعات وأسر الخريجين.