هنأ المشير حسين طنطاوى - القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة - خريجي الدفعة 140 ضباط احتياط وأسرهم بعد تخرجهم وانضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة كضباط يحملون أمانة الدفاع عن الوطن وحماية شعبه العظيم. وأكد أن كلية الضباط الاحتياط مع باقى الكليات والمعاهد العسكرية يشكلون ركيزة أساسية فى إمداد القوات المسلحة بالطاقات البشرية من الضباط الجدد ليتواصل دورها فى خدمة الوطن، وأن التاريخ العسكري يذكر بكل الفخر والاعتزاز لأبنائه من الضباط الاحتياط دورهم فى خدمة الوطن ومشاركتهم بكل الشجاعة والتضحية فى تحقيق نصر أكتوبر المجيد، وتواصل دورهم فى خدمة الوطن وقواته المسلحة باضطلاعهم بدور صادق وأمين فى حماية الجبهة الداخلية للوطن وصون مقدساته. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها اللواء أح مختار محمد الملا - مساعد وزير الدفاع - نيابة عن المشير طنطاوي خلال الاحتفال بتخريج الدفعة 140 من كلية الضباط الاحتياط دفعة اللواء أح محسن إبراهيم محمود. بدأت مراسم الاحتفال بعرض المهارات والمنافسات الرياضية وفنون الاشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم وعبور ميدان الجبال، والتى عكست الكفاءة القتالية وقوة التحمل العالية التي اكتسبها الطلبة طوال مدة دراستهم بالكلية، وأظهرت مدى ما يتمتع به طلبة الكلية من قوة بدنية ومهارية عالية. واختتمت العروض بالعرض العسكرى الذي شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية يتقدمهم حملة الأعلام، وعقب إعلان نتيجة التخرج التي بلغت 100 % وتسليم وتسلم قيادة الكلية إلى الدفعة 141، أعلن مساعد مدير إدارة شؤون ضباط القوات المسلحة قرار التعيين ومنح أوائل الخريجين نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية الذى منحه لهم المشير طنطاوى تقديرًا لأدائهم المتميز خلال فترة الدراسة فى الكلية، وردد الخريجون قسم الولاء. وطالب اللواء أح أحمد حلمي الهياتمي - مدير كلية الضباط الاحتياط - الخريجين بمواصلة الاطلاع على كل ما هو حديث فى مجالات العلم والمعرفة، والاستفادة من إمكانيات القوات المسلحة العلمية والعسكرية وخبرات وتجارب قادتهم، والعمل بروح الفريق والحفاظ على أسلحتهم ومعداتهم والعمل على تطوير أدائها للحفاظ على حاضر الوطن ومستقبله بكل الأمانة والشرف وإنكار للذات وإيثار لمصالح الوطن في ظل هذه المرحلة الدقيقة من تايخ مصر، حضر الاحتفال عدد من كبار قادة القوات المسلحة ومحافظ الإسماعيلية وقدامى مديرى كلية الضباط الاحتياط وأسر الخريجين.