فشلت حياتي الزوجية وانتهت بالطلاق بعد ان تنازلت عن كل شيء مقابل حضاتني لابني وابنتي لانهما اغلي عندي من كنوز الأرض. كنت وقتها اعمل موظفة حكومية ولي دخل ثابت فاستاجرت شقة بعقد مؤقت لنستقر فيها وتقدمت بطلب لمحافظ القاهرة لمنحي شقة مراعاة لظروفي. جاء قرار التخصيص في الوقت الذي قرر القومسيون الطبي إنهاء خدمتي لاصابتي بمرض مزمن بالقلب فوضعت كل مكافآة نهاية الخدمة في مقدم الشقة وتشطيبها وصار كل اعتمادنا علي معاشي البسيط. كان من الممكن أن يكفينا المعاش ذل السؤال لولا مرض ابني محمد حيث يعاني من حالة نادرة شخصها الاطباء علي انها عيب خلقي بالقولون اثر علي حركته وأصابه بامساك مزمن غير قابل لاي علاج انتهي الاطباء إلي اجراء عملية تفريغ شهري تكلفني ما يقرب من ألف جنيه فأصبحت لا أقدر علي إجرائها سوي كل عدة شهور الامر الذي جعله في معاناه مستمرة واصيب بهزال شديد مع توقفه عن الطعام فترات طويلة. وفي اخر عملية تعاطف معه أحد الاطباء وقرر تبني حالة فطلب مني اجراء منظار وبعض الفحوص الدقيقة التي تصل تكلفتها إلي 3 آلاف جنيه. عجزت عن تدبير تلك النفقات الباهظة ولم أجد من يساعدني لكثرة ديوني فضلاً عن تراكم اقساط الشقة حتي بلغت 5 آلاف جنيه. اظلمت الدنيا في وجهي من كل اتجاه ولا أدري ماذا افعل فبعثت اليكم ليساعدني أهل الخير ولو بنفقات علاج ابني فقط رحمة بمعاناته التي حرمته من أن يعيش شبابه مثل باقي أقرانه. صابرين محمد القاهرة