نفت الفنانة سما المصري ما نقله موقع العربية نت ومواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات لها حول زواجها من النائب أنور البلكيمي. مؤكدة أنها ستقاضي العربية وأي وسيلة إعلامية تثبت أنها أكدت هذا الكلام وأعلنت تحديها لأي شخص يثبت إدلاءها بتصريحات تفيد أنها متزوجة من النائب. مؤكدة أنها متزوجة من شخصية عامة وبارزة في المجتمع كانت قد ارتبطت به بعد قصة حب عاشتها معه. رافضة الإفصاح عن اسمه في الوقت الحالي لوجود خلافات شخصية وأن هذا الموضوع الآن أقل من أتحدث فيه. قالت في تصريحات ل "المساء" أن بعض المواقع الالكترونية نسبت لها تصريحات هي بريئة منها وكانت عندما تمتنع عن الرد يعتقدون أنها تؤكد الإشاعة. أشارت إلي أن النائب إذا قضاها ستقاضيه وتساءلت علي أي شئ يقاضيني؟ أكدت سما أنه لا يربطها بعضو مجلس الشعب أي صلة. وأن الإعلام ظلمها بتأكيده هذه الإشاعة السخيفة. أشارت إلي أن ما يسمي باللهو الخفي هو من خطط لهذه الإشاعة لاستهدافها وإيقاف مسيرتها الفنية وأنها هي المقصودة من تلك الحملة لاستغلال الظروف والمواقف وإشعال فتنة للإيقاع بين الفن والسياسة.. خاصة اختيار السلفيين للإيقاع بهم في هذا الموضوع المثير للجدل حتي يكون الأمر بمثابة "تار بايت" بين الفن والسلفيين وأن الساحة لا تحتمل هذا الجدل. أوضحت أن هذه الإشاعة أصبحت فيلم الموسم لأنها حديث كل بيت مصري الآن واشترطت إذا تقدم لخطبتها إما أن ترتدي النقاب أو يحلق دقنه في إشارة منها لكذب هذه الإشاعة التي تستهدف مسيرتها الفنية وأن الساحة الآن والأرض خصبة للاشاعات نظراً للأحداث التي تمر بها البلاد وأن الإعلام لم يدقق في الأخبار وينقل فقط ما تتناقله مواقع النت وصفحات التواصل الاجتماعي في عصر الفوضي. وعن الجديد في أعمالها الفنية. أكدت أنها ترغب في تقديم مشروع فني استعراضي علي هيئة فوازير رمضانية. حيث تعمل علي دراسة المشروع بعد عروض مقدمة من قنوات فضائية وتدرس تكاليفه الإنتاجية.. وأنها تؤدي دوراً جريئاً للغاية يتعدي جراءة الراقصة. أشارت إلي " أن هناك من يحاول تشويه صورتها والهجوم عليها وذلك منذ طرح البرومو الخاص بفيلمها الجديد "علي وحدة ونص". وهو الفيلم الذي أثار جدلاً واسعاً حيث طالب البعض بوقف عرضه نتيجة إساءته لهم. بالإضافة إلي تضمنه مشاهد إباحية وجمل خادشة للحياء.
