أكد اللواء طارق عطية المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن العملية الانتخابية لجولة الإعادة سارت بصفة عامة بشكل مناسب وهادئة في معظم الدوائر الانتخابية التي أجريت فيها الانتخابات أمس وأن بعض المناوشات التي وقعت في بعض الدوائر وما ارتكبه البعض من مخالفات وأعمال تتعارض مع القانون والشرعية لم تؤثر علي العملية الانتخابية. قال اللواء طارق عطية إن الاجراءات الأمنية التي اتخذت لتأمين اللجان من الخارج ساعدت المواطنين في التردد علي اللجان الانتخابية ليؤدوا دورهم الانتخابي ويمارسوا حقهم الدستوري في اختيار مرشحيهم في يسر وسهولة. أضاف اللواء طارق عطية أن هناك بعض المناوشات التي تمت في دائرة "الرئيسية" بمحافظة قنا حيث تم اطلاق نار عشوائي في الزراعات بين أنصار المرشحين المتنافسين داخل هذه اللجنة وأوضح أن قوات الأمن قد انتقلت علي الفور لتمشيط المنطقة ومنع مثل هذه التجاوزات علي مدار اليوم الانتخابي. قال اللواء عطية إنه فيما يخص ما تردد بشأن وقوع توترات في دائرة المقطم والخليفة" وأن هناك اشتباكات بالأيدي بين أنصار المرشحين فقد تأكد أن الواقعة لم تكن سوي مشادة كلامية ولم ترق الي درجة التراشق أو التعدي بالأيدي وأكد أنه تم احتواء الموقف بين الطرفين وأبدي الطرفان استعدادهما للتصالح. قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية إنه بالنسبة لواقعة قيام عناصر تنتمي الي تنظيم الإخوان غير القانوني باختطاف مجدي عاشور المرشح عن هذا التنظيم فقد بدأ الأمر بقيام شقيق المرشح بتقديم بلاغ لأجهزة الأمن وأقر فيه أنه تلقي اتصالاً من شقيقه يفيد تعرضه للاختطاف وأنه موجود خارج القاهرة وأن أجهزة الوزارة تعاملت مع البلاغ واتخذت الاجراءات وعرضها علي النيابة العامة التي أذنت بضبط الخاطفين وتحرير المرشح من المكان لاعادته لدائرته وهو ما حدث بالفعل وتم عرض الثلاثة الذين كانوا برفقة المرشح في الإسكندرية وعرضهم علي النيابة. أضاف أنه نفي تلك الواقعة من قبل المرشح يهدف في الأساس الي تحسين صورة التنظيم غير القانوني وتحقيق مكاسب خاصة به. أشار اللواء طارق عطية إلي أن المرشح المستقل مجدي عاشور توجه للنيابة من تلقاء نفسه وتقدم بمذكرة هي محل التحقيق في النيابة تشير بشكل أو بآخر الي ما حدث وأنه سيبرز عند التحقيق في الواقعة أن معلومات أجهزة الأمن كانت دقيقة وأن ما حدث هو نص ما جاء بالتحريات.