قال ناشطون معارضون إن مقاتلي الجيش السوري الحر انسحبوا من مدينة دير الزور بشرقي سوريا بعد هجوم شنته القوات السورية بالمدرعات علي مدي يومين لاستعادة السيطرة علي الأحياء الرئيسية بالمدينة. بينما قال مصدر بالمعارضة السورية إنه تم الإفراج عن عميد ركن بالجيش خطف في دوما بريف دمشق مقابل الإفراج عن سجناء وتسليم جثث لمعارضين ومدنيين يحتجزهم الأمن. قال بيان لاتحاد اللجان الثورية بدير الزور إن الدبابات دخلت الأحياء السكنية ولا سيما في المناطق الجنوبية الشرقية من دير الزور وإن الجيش السوري الحر انسحب لتفادي وقوع مجزرة بين المدنيين. وفيما قال ناشطون سوريون إن عشرات القتلي والجرحي سقطوا بنيران الأمن السوري معظمهم في حمص وحماة. اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش عناصر مسلحة في المعارضة بانتهاكات جدية ضد حقوق الإنسان. أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل 17 شخصا وعشرات الجرحي سقطوا بقصف الجيش والأمن للمدن والقري. بينهم 11 بحمص. وثلاثة بريف دمشق بعدما أطلق الأمن الرصاص علي المنازل. وقتيلان باقتحام الأمن والجيش لبلدة القورية بدير الزور وقتيل آخر بحماة. من بين قتلي القصف بحمص. عائلة مؤلفة من أب وأم وابنتهما البالغة من العمر أربع سنوات .. وقد بث الناشطون علي الإنترنت صورا لجثثهم في مدينة الرستن. .