ينضم إنبي لكل من الأهلي والزمالك في المشاركة في احدي مسابقتي الأندية الأفريقية حيث يعود للمشاركة بعد ان كانت الأولي عام 2006 نتيجة فوزه بكأس مصر عام 2005 لتكون المرة الثانية في تاريخ النادي البترولي في المشاركات الأفريقية وكان قد شارك أيضا في بطولة الأندية العربية ووصل فيها للدور النهائي وخرج أمام بطل المغرب. غير ان مشاركة هذا العام لبطل كأس مصر تأتي في ظروف مختلفة وصعبة وبعدم استعداد كاف رغم ان قرعة البطولة جنبته المشاركة في الأدوار التمهيدية ويشارك بداية من دور ال 32 الذي تقام مباريات الذهاب له يوم الأحد القادم ليواجه إنبي نادي ليديا بطل بوروندي الذي تعد المشاركة الأولي له في بطولة أفريقيا وصعد لدور ال 32 بعد فوزه علي فريق أتليتكو سيمو الغيني في المباراتين 3/صفر و2/صفر. ورغم قلة المعلومات المتوفرة عن النادي البوروندي وحصول بعضها من قبل سفارتنا في بوجنبورا إلا ان حسام البدري رغم كل الظروف الصعبة كما قلت نظرا لتوقف النشاط الكروي أدي 4 مباريات ودية سرية ستكون آخرها اليوم مع الداخلية والتدريب علي ملعب وادي دجلة ذي النجيل الصناعي ويعول المدرب المحنك علي مباراة الأحد والفوز للاستمرار في البطولة والتأكيد علي ان الكرة المصرية مازالت محتفظة بعافيتها رغم الأحداث التي تشهدها البلاد ليزامل إنبي الأهلي والزمالك ليكون الثلاثة سفراء للكرة المصرية في أفريقيا مؤكدين إلي ان بلد بطل أفريقيا مازالت بخير وقادرة علي الفوز رغم كل الظروف الصعبة. ومما يبشر ان مجلس إدارة نادي إنبي قد بعث الثقة في نفوس الفريق في الاستمرار في صرف المستحقات وأكد رئيس النادي للاعبين ان مكافآتهم سوف تستمر وفقا لتطبيق اللائحة إذا هم عادوا بالفوز في لقاء الذهاب ليكون لقاء العودة بالقاهرة المؤهل لصعود الدور ال 16 في خطوة متقدمة مع عودة النشاط بإذن الله. *** المهتمون بأندية الكومبارس والمظاليم من فرق الدرجات ما بعد الممتاز الثانية والثالثة والرابعة لا يهدأون بحثا عن حقوقهم في أمور كثيرة منها عقد الجمعية العمومية لإقرار اللوائح الجديدة وبحثا عن عودة النشاط الكروي لمواجهة حالة التراجع وزيادة المصاريف في ظل توقف المسابقة وكذلك بحثا عن الدعم لمواجهة الموقف الحالي لندرة الموارد أمام طلب المستحقات والمصاريف الباهظة. وانطلاقا من الحكمة التي تقول "ما ضاع حق ووراءه مطالب" استطاع مندوبو الأندية للوصول إلي حل لعقد الجمعية العمومية أمام مماطلة اتحاد الكرة الذي يثبت يوما بعد يوم فشل القائمين عليه في إدارة أكبر اتحاد رياضي في مصر بترددهم واهتزازهم وعدم قدرتهم علي اتخاذ قرار مباشر الأمر الذي اضطرت الأندية للاجتماع مباشرة مع المسئول الأول عن الرياضة التابع له اتحاد الكرة كباقي نواحي الحياة الرياضية.