ساد ارتياح كبير بمدينة بورسعيد. في اعقاب انتهاء اجتماع الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء القومي للرياضة الدكتور عماد البناني. الذي ألمح بعد الاجتماع ان مشكلة مجلس ادارة النادي المصري سيتم حلها خلال أيام. وان احتمالات عودة الرئيس المستقيل كامل أبوعلي واردة. وبين الحلول المطروحة.. وجاء هذا الارتياح ايضا مع اعلان أن الدكتور الجنزوري وافق علي تعيين محافظ جديد لمدينة بورسعيد. ومساعدة المدينة ان تعيش بشكل طبيعي وحل كل مشاكلها. كانت جماهير النادي المصري قد طالبت الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة التدخل لانقاذ النادي واصدار قرار سريع بتعيين مجلس ادارة مؤقت أو لجنة خماسية تتولي ادارة النادي حتي اقرب جمعية عمومية. وذلك بعد استقالة كامل أبوعلي رئيس النادي ومجلس ادارته في أعقاب مأساة ستاد بورسعيد.. بالإضافة إلي قرار النيابة العامة الأخير الذي تقرر حبس اللواء محسن شتا المدير التنفيذي للنادي لمدة خمسية عشر يوما مما يعني أن النادي أصبح بلا مسئول عن ادارته حيث كان شتا يتولي المسئولية في غياب مجلس الادارة طبقا للائحة!. كشفت الجماهير عن عدم وجود من يتولي ادارة النادي ورعاية شئونه الأمر الذي يهدد بضياع الجهود والأموال التي صرفت لتجهيز الفريق في بداية الموسم. والتعاقدات التي تمت مع الأجهزة الفنية التي تعاقبت علي الفريق. وآخرها مع الجهاز الفني بقيادة العميد حسام حسن بمبالغ ضخمة. وعدد كبير من اللاعبين المحترفين. وأصبح الفريق معرضاً حالياً للدمار بعد أن هدد عدد من لاعبيه الأساسيين بالرحيل حرصاً علي مصالحهم وتبعاً لقرار اتحاد الكرة بالغاء الدوري وعدم اشراك الفريق في الدورة التنشيطية المزمع تنظيمها. الأمر الذي لا يسمح ببقاء اللاعبين مع الفرق سواء الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي وهم أمير عبدالحميد. وأحمد فوزي وأحمد مجدي وعبدالسلام نجاح وأيمن سعيد.. بالإضافة إلي الآخرين الذين عبروا عن رغبتهم في إنهاء اعارتهم مثل سعدالدين سمير. ومحمود توبه المعارين من الأهلي.. بالأضافة إلي ايهاب المصري ومحمود شاكر ومحمود عبدالحكيم ومؤمن زكريا الذين عبروا عن صعوبة استمرارهم مع الفريق في ظل الأوضاع الراهنة.. ولم يتبق مع الفريق حاليا سوي ابناء بورسعيد ومنهم كريم زكري وأسامة عزب ومحمد خليفة ورامي جمال. وعدد من الصاعدين.