قال ناشطون إن 71 شخصا قُتلوا في سوريا علي مدار الساعات الاربع والعشرين الاخيرة. معظمهم في إدلب التي سيطرت عليها قوات الأمن بالكامل بعد أيام من الحصار. كما اقتحم الجيش النظامي والأمن السوريان درعا بأعداد ضخمة وسط إطلاق نار عشوائي بالأسلحة المتوسطة والمدفعية المضادة للطائرات. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن بين هؤلاء الضحايا من قضوا تحت التعذيب. في حين ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن من بين الضحايا طفلا وامرأة وتسعة جنود منشقين. وأوضحت. أن هناك 16 جثة لضحايا سقطوا. موجودة بمستشفي الهلال الأحمر في إدلب. كما عُثر علي عدد كبير من الجثث بمنطقة الكورنيش وجامع شعيب لم تسحب حتي الآن بسبب وجود القناصة. وأضافت الشبكة أن أهالي إدلب استطاعوا تجميع جثث بعض ضحايا القصف العشوائي علي المدينة. ووجدث علي كثير منها آثار تعذيب قاسية وإعدام مباشر. وقالت إن المدينة الآن بالكامل تحت سيطرة الجيش النظامي. مع انتشار العديد من القناصين علي أسطح المباني العالية وانتشار الدبابات علي جميع دوارات المدينة وعند أغلب المساجد إضافة إلي قطع الكهرباء والمياه. أما الاتصالات فهي مقطوعة منذ ما يقارب الشهرين. كما عثر الأهالي علي خمس جثث محروقة وملقاة في الأراضي الزراعية بجبل الزاوية. تم التعرف علي بعض أسمائهم من قبل أهالي القرية. وتبين أنه سبق اعتقالهم في وقت سابق. إعدام وقبل الإعلان عن سيطرة الجيش علي إدلب. كان ناشطون أكدوا أن القوات الموالية للأسد أعدمت أربعين شابا دفعة واحدة أمام مسجد بالمدينة. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن قتلي وجرحي حين قصف الجيش قريتيْ الجانودية التابعة لجسر الشغور. وبسامس التابعة لجبل الزاوية. وكلتاهما في إدلب ويواجه المدنيون بإدلب نقصا شديدا في الغذاء والخدمات. كما يواجهون صعوبة كبيرة في العبور إلي تركيا إما بسبب الألغام. أو لإغلاق الطرق من قبل الجيش والأمن. وفقا لناشطين ومنظمات دولية. وفي حماة. سقط ثلاثة قتلي أحدهم تحت التعذيب. وآخر مجند بالجيش السوري. وسيدة. بينما أصيب عشرات الجرحي نتيجة القصف العشوائي علي قلعة المضيق وبريديج وكرناز بالمدينة. وفي حمص. فتحت قوات حرس الحدود النار علي أربعة أشخاص كانوا يحاولون الهروب من المدينة باتجاه الأراضي اللبنانية مما أدي إلي مقتلهم علي الفور. كما سقط ستة قتلي في دمشق وريفها برصاص الجيش من بينهم أحد الجنود المنشقين عن الجيش النظامي. وفي درعا التي تقع علي الحدود مع الأردن. سقط 11 قتيلا. وسط اقتحام الجيش والأمن للبلدة بأعداد ضخمة والبدء بإطلاق النار بشكل كثيف وعشوائي بالأسلحة المتوسطة والمدفعية المضادة للطائرات. وتقول السلطات إن قوات المعارضة قتلت ألفين من الجيش والشرطة.