المنافسة بين الشركات المصنعة للطائرات مستمرة ولم تتوقف منذ بدء هذه الصناعة.. لكن في الآونة الأخيرة مع تقدم الصناعة ازدادت ضراوة.. كل شركة مصنعة تريد أن تفرض نفسها في سوق النقل الجوي وعادة ما تقدم تلك الشركات وجبات شهية لعملائها من شركات الطيران من أجل ترويج سلعتها بالتركيز والاهتمام في انتاج منتج جيد تتوافر فيه كافة وسائل التقنية ومعدلات الأمان أو من خلال أسعار تنافس كافة المنتجات المتعددة الموجودة داخل السوق بإنتاج طائرة جديدة تتوافر فيها كافة مقومات المنافسة. المنافسة في هذه الصناعة تشمل الطرازات الكبيرة والمتوسطة المدي وايضا المروحية والجيت.. كل مصنع يتحصن بأدوات التكنولوجيا الحديثة وتوفير متطلبات السوق اضافة الي الأسعار لكن المنافسة الشديدة في هذه الصناعة تنحصر في شركتين هما البوينج الأمريكية والإيرباص الأوروبية.. كل شركة لها خصوصيتها في الدعاية لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه. فعندما تقع كارثة لطائرة.. علي الفور نسمع حناجر من كل مكان تلقي الاشاعات وتحاول التقليل من كفاءة المنافس بالتالي تتأثر مبيعات الشركة وثقة العملاء. بوينج الأمريكية وإيرباص الأوروبية تتنافسان وسوف تستمر المنافسة طالما ان الصناعة تتقدم وتظهر طرازات متعددة. علي العموم الصناعة تقدمت والانتاج متميز في نفس الوقت سيظل الصراع بين الشركات المصنعة للطائرات قائما ولم يتوقف لأن تلك الشركات تهدف إلي تعظيم الايرادات وكسب الثقة لدي السوق.. وطبيعي الفائز في النهاية هي شركات الطيران التي تتوسع في حجم اسطولها الجوي .