ارتفع عدد قتلي الجيش اليمني الذين سقطوا باشتباكات دامية في محافظة أبين جنوباً إلي 185 شخصاً. في وقت أكد فيه رئيس البلاد عبدربه منصور هادي أن الحكومة ستواصل ملاحقة تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية. وكانت الأنباء قد ذكرت مقتل 110 جنود يمنيين بمنطقة الكود قرب زنجبار عاصمة أبين. في معارك ضارية مع مسلحي جماعة "أنصار الشريعة" المحسوبة علي القاعدة لكن مصادر عسكرية كشفت دون ذكر هويتها عن ارتفاع كبير بعدد القتلي بعد العثور في الصحراء القريبة من زنجبار علي جثث مزيد من الجنود. ذكرت الأنباء ايضاً أن عشرين قتيلاً علي الأقل سقطوا بين المسلحين.. كما فجر المسلحون عربتين ملغومتين عند موقعين عسكريين خارج زنجبار ثم هاجموهما وأسروا سبعين جنديا..وقالت مصادر عسكرية وطبية إن العديد من الجثث تم تقطيع أوصالها.. وقال سكان إن المسلحين عرضوا بمدينة جعار الواقعة علي بعد 15 كلم من زنجبار والتي يسيطرون عليها منذ مايو الماضي ما وصفوها بغنائم استولوا عليها من الجيش.. وأقر ضابط رفيع بأن المسلحين استطاعوا الاستيلاء علي أسلحة خفيفة وثلاث راجمات صواريخ. لكنه قال إن بقية الأسلحة استعيدت. وتحدث عن تعزيزات وصلت من عدن واتهم ضباط وجنود نجوا من الهجوم عسكريين موالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالتواطؤ مع مسلحي القاعدة.