واصل عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لليوم الثاني علي التوالي في دمياط جولاته حيث بدأ بأداء صلاة الظهر بمسجد المتبولي بشارع عبدالرحمن بوسط مدينة دمياط وعقب الصلاة قاد مسيرة بشارع عبدالرحمن أهم الشوارع التجارية بدمياط في أحد المقاهي الشعبية قام موسي بلقاء أصحاب ورش الموبيليا وقال موسي سعيد جئت إلي شارع عبدالرحمن وشاهدت الصناعة الأصلية التي تستحق الدعم والتسويق لتصل للعالمية. وسوف نعمل جميعاً لأعادة تأسيس صناعة مصر وتجارة مصر وتسويق منتجات مصر. ولابد من رفع الظلم الذي يتعرض له الفلاح ويعود لمكانته كأساس لنهضة مصر الزراعية. وأضاف غير مقبول أن يعيش واحد من كل اثنين مصريين تحت خط الفقر. لابد أن تكون هناك عدالة اجتماعية. وأكد أن رجلاً واحداً لا يستطيع علاج أمراض الوطن ولكن كلنا جميعاً بتكاتفنا نستطيع إعادة بناء الوطن. مشيراً إلي أن الجمهورية المصرية الثانية سوف تقوم علي انتخاب كافة المؤسسات وليس علي التعيين والاختيار وأهل الثقة إنما ستعتمد علي أهل الخبرة. فيما قاد موسي مسيرة اخري بقرية ميت أبوغالب وعقد بها مؤتمراً شعبياً اخر. قال فيه إن السياسة الخارجية سوف تتغير تجاه الجاليات المصرية بالخارج وسوف يكون لهم ممثلون بالبرلمان. وفي المساء عقد مؤتمر شعبي في ميدان الحرية بمدينة دمياط في السرادق المعد وشهدت عدة مناوشات من شباب 6 ابريل بدمياط بعد احتكاكهم ببعض أنصار موسي مما أدي إلي اصابة أحد شباب 6 ابريل وقامت مجموعة منهم باعتلاء المنصة المعدة للمؤتمر في محاولة لإثارة وافساد المؤتمر إلي أن احتوي الموقف ثم صعد موسي. طالب الشباب بأن يكونوا الأساس في المجالس المحلية والبرلمانية والمحافظين خلال المرحلة القادمة. كما طالب الدولة بوضع خطة لمعاشات الضمان الاجتماعي وبدل البطالة. أكد موسي أن تطبيق الشريعة الاسلامية منصوص عليه في المادة الثانية من الدستور بأنها المصدر الرئيسي للتشريع والعقائد الاخري تحتكم لشرائعها فيما يخص الأحوال الشخصية وهذا ما أكدته وثيقة الأزهر التي وقع عليها مختلف التيارات المصرية.