أكد د. كمال الهلباوي المتحدث الرسمي باسم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في الغرب سابقا انه ليس من حق الإخوان وغيرهم من الاحزاب الحجر علي ارادة الشعب ورأيه مطالبا اياهم بمراجعة موقفهم الذي اعلنوا من خلاله انهم لن يدعموا مرشحا اسلاميا في انتخابات الرئاسة القادمة. قال إن هذا الموقف بداية يأتي ضد طبيعة الشعب وضدهما جاءت به نتائج الانتخابات البرلمانية ثم ان فيه حجرا علي جانب كبير من الديمقراطية وعليهم ان يقبلوا بما جاء به الشعب. اضاف ان من حقهم وحق الجميع ان يقول سأنتخب الاصلح دون تمييز ما بين اسلامي وقبطي وخلافه.. التمييز يعوق مسيرة الديمقراطية.. وعن ملامح الدستور القادم قال د. الهلباوي الدستور في ظني يجب ان يحفظ كرامة مصر كوطن وأمة ودولة ويحفظ كرامة المواطن.. وان يوفر الحريات الكاملة وان يحول دون حدوث فوضي. كما يجب ان يبرز هوية مصر بما فيها من تعددية ويعمق وسائل التواصل والتعارف والتآخي في المجتمع وان يتص علي ضرورة الخروج من معوقات الوحدة العربية والإسلامية وان يتتضمن آلية العمل من أجل المستقبل. المختلط أفضل وعن مواصفات النظام الرئاسي قال المناسب للمرحلة الانتقالية هو النظام المختلط حتي نصل إلي النظام البرلماني بالتدريج لأنه لا يصح ان نعطي كل الصلاحيات لشخص مهما كان هذا الشخص. مواصفات الرئيس عن مواصفات الرئيس قال فضلا عن الصفات العامة مثل الأمانة والاخلاق والتواضع والقوة ووالعلم والدقة يجب ان تكون هناك مواصفات أخري أهمها الحرص علي تنفيذ مطالب الثورة والثوار والمحافظة علي الثوابت الوطنية وان يكون لديه حلم يليق بمكانة مصر الحضارية وان يكون صاحب تاريخ نضالي في الوقوف ضد الظلم والاستبداد والفساد ويكون ممن يقبلون النصيحة والشوري ويحترم المسارين الديمقراطي والثوري وان يشعر انه أجير لدي الأمة وان يكشف عن ممتلكاته التي يجب ألا تزيد خلال رئاسته إلا بقدر ما يستطيع ان يدخر من راتبه.