نسيت زوجها وأولادها وارتمت في أحضان مسجل خطر تعرفت عليه أثناء توجهها لزيارة أسرتها بميت غمر.. تبادلا أرقام التليفونات المحمولة ولم تنقطع الاتصالات بينهما يوما واحدا ولأنه مسجل خطر وقلبه ميت فقد طلب زيارتها في المنزل تمنعت في البداية خوفا من زوجها ولوجود أولادها بالمنزل وبعد الحاح من العشيق استجابت لرغبته واشترطت أن تكون في إحدي الأماكن العامة ولأن المسجل خطر صاحب خبرة في التعامل مع السيدات فقد نجح في جذبها بكلامه المعسول ثم تركها تضرب أخماسا في أسداس وعاد إلي بلدته. لم تنم العشيقة الولهانة ليلتها وأصبح ليلها نهارا بسبب حبها الجديد ولم تعد تطيق رؤية زوجها والد أبنائها وكانت تنفر منه ولا تستجيب لحقوقه الشرعية وتتهرب منه حتي جاءتها مكالمة العاشق الولهان الذي طلب مقابلتها ولكن هذه المرة في منزلها فاعترضت وصدته ولكن مع كلمات الحب والشوق استجابت له كما المرة الأولي وبعد خروج زوجها وأولادها نظمت البيت وارتدت أفخر الثياب وتعطرت بالعطر الفواح في انتظار العاشق الولهان وبعد ساعات الانتظار وصل "روميو" إلي بيت العشيقة وكانت في استقباله وكان اللقاء حارا وارتويا بالمتعة الحرام وغادر المنزل ولكن كانت أعين الجيران تلاحقه فهو غريب عن المنطقة ودخل المنزل وخرج بعد فترة مما أثار العديد من التساؤلات وتناولت الألسن سيرة السيدة والغريب الذي حضر إلي بيتها في غياب زوجها وأولادها وطار الخبر للزوج ولم يكشف السر لزوجته وكتمه في نفسه حتي كانت الزيارة الثانية للعشيق فتربص له الزوج بعد أن اتفق مع أشقائه علي الانتقام من هذا الشخص الذي لوث شرفه وسمعته وفعلا اقتحموا المنزل أثناء وجود العشيق في وضع مخل مع الزوجة وتخلصوا منه واستطاعت الزوجة الخائنة الهروب والنجاة من موت محقق. تلقي اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بمقتل عبدالوهاب ج مسجل من ميت غمر كشفت تحقيقات محمد عادل وكيل نيابة قسم ثان الزقازيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات الشرقية أن الأشقاء الثلاثة "ح". و"ن" و"م" قاموا بالإمساك بالقتلي في وضع مخل مع زوجة الأول داخل شقة الزوجية فسددوا إليه عدة طعنات من أسلحة بيضاء بحوزتهم حتي لفظ أنفاسه الأخيرة. ألقي المقدم وائل فلاح رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق القبض علي الأشقاء الثلاثة والزوجة لسؤالهم وتم تحرير محضر بالواقعة