لليوم الثاني علي التوالي تم إلغاء المران الرئيسي بسبب الامطار الشديدة والطقس البارد في الملعب الفربي لأرض القناة الداخلي وقام طارق سليمان المدير العام بابلاغ بعدم الحضور علي أن يستأنف المران عقب تحسن الظروف الجوية وإزالة المياه من الملعب الفرعي. كان أغلب اللاعبين المغتربين طلبوا رسمياً الحضور والانتظام في التدريبات وحضر بالفعل عبدالعزيز توفيق وأحمد دواده وباق اللاعبين البورسعيدية الآخرين كريم ذكري . محمد خليفة . أسامة عزب. رامي جمال. إسلام صبح. هشام رشدي. محمد طه. أحمد حسين. محمد الزيات. من ناحية أخري تم اتخاذ كافة الاجراءات الخاصة بتأمين الاجتماع الودي اليوم بصالة بورسعيد الدولية بحي الزهور لاعضاء الجمعية العمومية لمناقشة الظروف التي يمر بها النادي المصري وترقب نتائج تحقيقات النائب العام وسوف يصدر بيان عقب الاجتماع الذي يعقد عقب صلاة الجمعة اليوم لتوضيح الرؤية المستقبلية للفريق الاول لكرة القدم والتحذير من فرض اي عقوبات إلا بعد ظهور نتائج التحقيقات وتقديم الجناة إلي المحكمة وسوف يشمل البيان اتخاذ موقف موحد ضد الفضائيات التي تحاول النيل من النادي المصري بالاثارة والتهييج وإصدر الاحكام والاساءة لبورسعيد وكيان النادي وسوف يتضمن البيان القصاص العادل لشهداء مصر في هذه الكارثة ومعاقبة المتورطين والمدبرين لها والتصدي للحملة الشرسة الظالمة لاغتيال النادي المصري بينما مازال قضاء مصر العادل ينظر القضية من خلال تحقيقات النيابة العامة وسرعة إصدار قرار عودة كامل أبوعلي رئيس النادي بعد الاتصالات التي تمت بين رئيس الوزراء والمجلس القومي للرياضة بعد الكارثة التي حلت علي بورسعيد من بعض العناصر المندسة والمأجورة في هذه المباراة والتي انعكست بصورة سلبية علي شعب بورسعيد وجماهير النادي المصري في الوقت الذي تقدم به نواب الشعب في بورسعيد البدري فرغلي ورشيد عوض ومحمد جاد وعلي درة بطلب إحاطة في مجلس الشعب ضد بعض فضائيات التهييج والاثارة ضد النادي لاتخاذ موقف حاسم معها بعد أن تجاوز بعضهم لتقليب الرأي العام ضد البورسعيدية بدلا من البحث عن الفاعل الحقيقي وراء هذه المذبحة البشعة التي كان ضحيتها النادي المصري نتيجة التقصير والانفلات الأمني في المباراة وما سبق من حالة احتقان بين جماهير المصري والأهلي ثم العناصر المندسة. اكد محمد نجيب عضو مجلس ادارة النادي المصري السابق والخبير السياحي أننا في بورسعيد ننتظر حكم القضاء العادل والقصاص من الجناة بعد ان تعرضنا لمؤامرة من بعض العناصر المندسة المأجورة في مخطط هدفة اشاعة الفوضي وسوف تنكشف كل هذه الحقائق في قرار الاتهام لأن ما تعرض له النادي المصري كان خيانة والمثير للدهشة أننا فائزون فكيف اكون منتصراً وأقوم بهذا الجرم والمذبحة التي راح ضحيتها شباب في عمر الزهور ليتحول الفرح إلي مأتم ثم أن هناك نقطة أخري ما ذنب النادي المصري وفريقه وإدارته إذ كان الجميع ضيفا علي استاد بورسعيد ثم أن الأمن يقوم باستلام الملعب منذ صباح يوم المباراة.. لابد من اعادة النظر في روابط الالتراس لانها ساهمت في زيادة حالة التعصب والعنف الذي زاد عن الحد بعيداً عن التحلي بالروح الرياضية وثقافة التشجيع ناهيك عما حدث لبورسعيد عن حصار وعزلة وحالة كساد في المدينة الحرة بعد أن اصبحنا حديث العالم منذ وقوع هذه المجزرة.
