أرسلت بعض القيادات الرياضية وخبراء الكرة ببورسعيد واللجان الفرعية ببرقيات إلي المشير حسين طنطاوي والدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب للابقاء علي كامل أبو علي رئيسا للنادي المصري لأنه الوحيد القادر علي مواصلة المسيرة مع النادي. ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اللواء سامح رضوان مدير أمن بورسعيد ونواب الشعب بالمدينة الحرة في حضور محمود البياع مدير مديرية الشباب والرياضة وتم الاتصال بعماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة لبحث استمرار أبو علي لقيادة المصري حيث أن هناك رغبة ملحة من الجميع تؤكد أن مصلحة النادي في وجود أبو علي بعد الكارثة التي حلت علي بورسعيد بعد وقوع المجزرة التي راح ضحيتها القتلي ومئات المصابين واكتظت شوارع المدينة باللفتات التي تؤيد استمرار أبو علي وتبرئة شعب بورسعيد للظلم الذي تعرض له من بعض العناصر المأجورة. أصبح الجميع داخل بورسعيد يترقب قرار النائب العام من أجل اظهار الحقيقة والوصول إلي الجناة لايقاف الحملة الشرسة والظالمة التي تتعرض لها المدينة الحرة واصبحت مادة خصبة للفضائيات ووسائل الاعلام واشعال الازمة مما انعكس علي البورسعيدي بحالة يأس وحزن وتوقف النشاط التجاري بالمدينة الحرة لتجاوز هذه المحنة والظروف الصعبة. وانتظرا لما ستسفر عنه التحقيقات انتشرت المنشورات بالمدينة بعد الحملة الشرسة التي يتعرض لها النادي المصري وهناك من يحاول اشعال الفتنة عن طريق النادي الذي يعتبر قلب وروح كل بورسعيدي والمتنفس الوحيد للبورسعيدية وأكد البيان الذي أصدره النادي وقال انه نادي الاجداد والآباء وانشيء لمواجهة الاحتلال الاجنبي وسيظل حلقة من حلقات الكفاح الوطني مؤكدين أن رجل هذه المرحلة كامل أبو علي وهو الشخص الوحيد القادر علي أن يتجاوز هذه الظروف الصعبة التي يمر بها المصري ولم يشهدها منذ انشائه .. وقال البيان ان جماهير بورسعيد وابناء النادي المصري يرفضون التربص والانتقام بعد المؤامرة الدنيئة التي تعرضوا لها وكانوا هم الضحية من بعض الخونة والمأجورين الذين حولوا الفرح إلي مآتم وظلم واحباط وجعلوا شعب بورسعيد يتآلم بعد ازهاق ارواح الضحايا الابرياء والنادي المصري يدفع الثمن بعد الكارثة. طالبت جماهير بورسعيد ان تلتزم الفضائيات بالحيادية حرصا علي مشاعر البورسعيدية بعد حالة الاحباط والعزلة التي أصبح يعاني منها الجميع في المدينة الحرة كما طالبت بسرعة كشف خيوط المؤامرة التي سوف تشهد بعض المفاجآت.