في البداية عزائي لأسرة الرياضة المصرية في رحيل الكابتن والصديق والأخ العزيز علي قلبي أحمد شاكر رحمه الله رحمة واسعة. يا أهل مصر.. عودة الدوري أصبحت مطلب كل الرياضيين أو الكرويين بعد تجاوز مأساة بورسعيد.. وعودة الدوري من شأنها أن تعيد الجماهير حساباتها في إعادة الروح للملاعب المصرية بعيداً عن التعصب.. والكل الآن يتحدث عن عقوبات منتظرة ضد النادي المصري ما بين التجميد أو الهبوط وأنا أري أن فريق الكرة بالنادي المصري ليس له أي ذنب فيما وقع من مأساة وأري أن العقوبة وإن أخذت فلابد وأن ترتبط بالملعب والجمهور الذي بدرت منه الموقعة.. والنادي الأهلي قد اتخذ قراراً بعدم اللعب في بورسعيد لمدة 5 سنوات وأنا هنا أري أن النادي الأهلي اتخذ القرار الأمثل والذي أري أن تحذو لجنة الجبلاية حذوه بإصدار قرار بعدم اللعب علي استاد بورسعيد لمدة وكذلك حرمان جمهور بورسعيد من حضور مباريات الفريق خارج بورسعيد لعدد من المواسم حسب لوائح الاتحاد الدولي الفيفا والذي سبق وأن اتخذا قرارات سابقة ضد أندية انجليزية بسبب الجماهير وشغبها ووصلت العقوبة إلي 5 سنوات وأعتقد أن هذا حل يرضي جميع الأطراف.. ولكن أن يهبط الفريق أو حرمانه أو معاقبته هذا لا يحدث إلا في حالة إدانة الفريق الكروي من ناحية الأفراد سواء الجهاز الفني أو اللاعبين أما وان المأساة وقعت من الجماهير فيجب أن تكون العقوبة لمن أقدم علي تلك المأساة حتي لايتكرر ذلك وتعود الروح الرياضية لملاعبنا مرة أخري.. أرجو أن تهدأ النفوس وأن ننتظر نتائج التحقيقات والقصاص من المتسببين في المأساة ومرتكبي الجريمة وأن نترحم جميعا علي أرواح الشهداء. أتمني أن يكون لقاء إياب الزمالك ويانج أفريكانز والأهلي في دور ال 32 دوري أبطال افريقيا فرصة جيدة لعودة الحياة لملاعب كرة القدم المصرية بالرغم من ان لقاء الزمالك بدون جمهور وحتي لو أقيم لقاء الأهلي بدون جمهور أرجو أن تتقبل الجماهير القرار حرصا علي تفويت الفرصة علي من يتحينها من أصحاب القلوب السوداء والضعيفة والمأجورين والمتآمرين علي مصر الغالية المحروسة والمحفوظة بأمر الله تعالي.. وكونوا علي قلب رجل واحد في وجه من يريد سقوط مصر.. وادعوا أن يسقط أصحاب تلك القلوب وادعوا معي أن يلعنهم الله في كل كتاب إلي يوم الدين. آمين.