أكد د. جلال مصطفي سعيد ان الوزارة تبحث في الوقت الحالي سبلاً لزيادة الاعتماد علي النقل النهري في نقل البضائع وذلك بعد أن أكدت آخر الاحصائيات ان النقل النهري لا يشكل سوي 1% من حركة نقل البضائع في حين يستحوذ النقل البري علي 97% وذلك بالرغم من ان النهري يعد أرخص وسائل النقل وأقلها ضررا بالبيئة وتسببا في الحوادث.أشار إلي انه تم تشكيل مجموعة عمل من أجل دراسة معوقات عدم تفعيل منظومة النقل النهري وستتولي بحث وسائل توزيع المصانع علي وسائل النقل المختلفة سواء بري أو سكة حديد أو نهري موضحا ان مشكلة النقل النهري الأساسية تتعلق بأن هناك عددا من البضائع التي لا يمكن نقلها عبر النهر مثل الأغذية لانها سريعة التلف وتتأثر بالعوامل الجوية مشيرا الي ان النهري أفضل وسائل نقل مواد البناء لأن البارجة النهرية تحمل أضعاف أي شاحنة علي الطرق البرية.