اكد التقرير السنوي للجنة الدولية لحماية الصحفيين أن مصر سجلت أعلي رقم من مستخدمي موقع فيسبوك في العالم العربي. حيث وصل رقم المستخدمين 9.8 مليون مستخدم بواقع 11% من نسبة السكان. علي الرغم من أن نسبة انتشار الموقع أعلي في عدة بلدان في الإقليم. حسب احصاءات موقع فيسبوك. وقد استخدم الصحفيون مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة لنشر المعلومات من ميدان التحرير ومناطق ساخنة أخري في جميع أنحاء البلاد. أوضح التقرير خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته نقابة الصحفيين برئاسة هشام يونس عضو مجلس النقابة أن السلطات المصرية سعت في ذروة التظاهرات الشعبية إلي احتواء المعارضة من خلال منع إمكانية الوصول إلي شبكة الانترنت. كما استخدمت هذا الأسلوب أيضاً عدة حكومات إقليمية تواجه اضطرابات مدنية. ولم ينتج عن هذه المحاولات سوي نجاح محدود. رصد التقرير احتجاز مدونين ناقدين في نهاية العام. وهم مايكل نبيل سند. أول مدون يحتجز في فترة ما بعد مبارك حسبما تظهر تقصيات لجنة حماية الصحفيين. كما وجهت السلطات في نوفمبر تهمة "التحريض علي العنف ضد الجيش" إلي علاء عبدالفتاح بالإضافة إلي قتل المصور الصحفي أحمد محمد محمود الذي كان يعمل مع صيحفة "التعاون" إثر اصابته برصاص أطلقه قناص في 29 يناير 2011 وفي أكتوبر 2011. قتل المصور وائل ميخائيل الذي يعمل في قناة البث القبطية "الطريق" إثر اصابته برصاصة. بينما كان يصور المواجهات العنيفة بين المتظاهرين المسيحيين الأقباط وقوات الجيش في أحداث ماسبيرو. اضاف أن الحكومة المصرية أطلقت حملة منهجية لتهديد الصحفيين. وإعاقة التغطية الصحفية. خلال الثورة التي امتدت 18 يوماً. التي أدت إلي الإطاحة بالرئيس حسن مبارك. لافتين إلي أنه تم تسجيل عشرات الانتهاكات الخطيرة لحرية الصحافة ما بين 25 يناير2011 حتي التنحي 11 فبراير من العام نفسه. وأنه تم الاعتداء علي الصحفيين في الشوارع بواسطة عناصر الشرطة ومؤيدي الحكومة. وقد لقي صحفي حتفه برصاص أطلقه قناص. حينما كان يغطي التظاهرات.