أظهر استطلاع جديد أجرته شركة ياهو مكتوب للأبحاث عبر منطقة الشرق الأوسط إلي أن أكثر من 68% من أولياء الأمور لا يجدون أنفسهم مؤهلين كفاية لتوعية أبنائهم عن الاستخدام الآمن للإنترنت. ويعتبر غالبية المشاركين في هذا الاستطلاع الذي أجري بمناسبة اليوم العالمي لإنترنت أكثر أماناً والذي يصادف 7 فبراير بأن أبناءهم قد يستفيدون أكثر من خلال مناقشة سبل استخدام الإنترنت بأمان في المدارس أو مع أقرانهم. وقد أظهر الاستطلاع أن 43% من أولياء الأمور الذين شملهم المسح يعتقدون أن أبناءهم سيستفيدون من أصدقائهم في حين رجح 42% منهم أن المدارس هي البيئة المناسبة لتعليم الأبناء سبل الاستخدام الأكثر أماناً للإنترنت. وقد اتفق 51% ممن شملهم الاستطلاع أنه من الضرورة أن تستمر مناقشة سبل الاستخدام الآمن للإنترنت علي مدار العام الدراسي. وارتفعت هذه النسبة مع ارتفاع متوسط أعمار الأبناء إلي ما بين 14 17 عاماً. إذ إن 66% من أولياء الأمور لمتوسط هذا العمر يعتقدون بضرورة تناول المدرسة للموضوع علي نحو مستمر. وفي تعليق له بهذه المناسبة. قال أنس العبار رئيس إدارة وتسويق المنتجات لدي ياهو الشرق الأوسط: "نعلم أن أولياء الأمور يدركون أهمية توعية أبنائهم علي الاستخدام الآمن للإنترنت. غير أن ضعف المعرفة أو نقص الأدوات في بعض الأحيان يحول دون قيامهم بدور أكثر فاعلية في هذا المجال. ولهذا السبب عملنا في ياهو مكتوب علي إطلاق "واحة الأمان" لتوفير الموارد الخاصة التي تشجع مشاركة الأسر والتربويون علي توعية أبنائهم عن الاستخدام الآمن للإنترنت بالإضافة إلي توعية وتسلية وتحفيز الأطفال علي الارتقاء بمستوي الوعي والثقافة الرقمية. وقد دمجت عدد من المدارس والمؤسسات التعليمية موارد "واحة الأمان" لإدراكهم بأهمية الثقافة الرقمية والحاجة للإرتقاء بمستوي التوعية". ومن خلال عدد من الأنشطة التعليمية الترفيهية المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية. يعمل برنامج "واحة الأمان" من ياهو مكتوب "http:esafe.yahoo.com) علي تدريب الأطفال علي التصفح الآمن والسليم للإنترنت وكيفية الحفاظ علي خصوصياتهم. كما أنه يركز علي تعزيز معرفة أولياء الأمور بسبل الاستخدام الآمن للإنترنت. إضافة إلي تقديمه الدعم للقطاع التعليمي من خلال توفير عدد من الموارد والتدريبات التي تعزز فرص إشراك الأطفال. توفر ياهو مكتوب بعض الإرشادات الرئيسية لأولياء الأمور والتي تساعدهم في صياغة تجربة استخدام آمنة للإنترنت تناسب أبناءهم.