أمر مصطفي صلاح وكيل نيابة منيا القمح بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية باستعجال تقرير اللجنة التي تم تشكيلها من مركز الأمومة والطفولة لإعداد تقرير مفصل عن حالة رانيا خليل "15 سنة" ابنة ميت بشار لاتخاذ الإجراءات اللازمة علي ضوء البحث لتسليمها لأحد والديها. كما استمعت النيابة لأقوال والدتها القبطية والتي قررت أن ابنتها "رانيا" تركت المنزل منذ ثلاثة أشهر وأقامت مع والدها الذي اعتنق الإسلام وضغط عليها لاعتناق الإسلام هي الأخري. شكل مجموعات من شباب القرية لجاناً شعبية لحراسة الكنيسة والمنشآت العامة بالقرية والعمل علي تمهيد الطرق ونظافة الشوارع لتظهر القرية بالمظهر اللائق. وجددوا رفضهم لدخول أي قنوات فضائية للقرية حفاظاً علي الترابط الذي يجمع المسلمين والأقباط. وعدم إعطاء الفرصة للشياطين للإيقاع بينهم أو لأي أحد للتحدث باسمهم للوقيعة بينهم. قال د.عزازي علي عزازي محافظ الشرقية ل"المساء" إن الشباب المسلم يشارك إخوانه الأقباط في بناء سور الكنيسة. وأن أزمة الفتاة انتهت تماماً. موجهاً الشكر لرجال الشرطة والقوات المسلحة لما بذلوه من جهد في منع الخراب عن أهالي القرية. لافتاً إلي سحب 80% من القوات المكلفة بالتأمين بميت بشار مع بقاء قوات رمزية لمواجهة أي خروج علي القانون. أضاف د.عزازي أنه سيرسل مذكرة لوزير الأوقاف لتخصيص أرض مولد أبوعبيدة ابن الجراح لإقامة مركز للشباب عليها. كما قامت لجنة من حقوق الإنسان ومجلس الشعب بزيارة القرية وتأكدت من عودة الهدوء والاستقرار ونهاية الأزمة. كما قاموا بزيارة الكنيسة والتقوا بكبار قيادات القرية من المسلمين والأقباط الذين أكدوا لهم وحدتهم ولم شملهم مرة أخري وأن ما حدث مجرد هوجة عابرة. قال عصام عبدالتواب "محامي" والد "رانيا" إنه تقدم بمذكرة للمستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية لتسليم رانيا لوالدتها طبقاً للقانون. خاصة أنها قاصر وتحتاج للرعاية.