الأمن يُعيد فتاة المنيا .. والفتاة تؤكد : لم اتعرض لأختطاف من الكنيسة و مازلت اعتنق المسيحية قرر المحامى العام الأول لنيابيات جنوبالشرقية المستشار أحمد دعبس ، صباح اليوم الأربعاء ، إخلاء سبيل كل من "رضا" زوج شقيقة الفتاة و "جرجس" و "صبحى" المحتجزين على ذمة تحقيقات المحضر رقم 922 إدارى منيا القمح ، بعد أن عادت الفتاة رانيا خليل إبراهيم ، التي كانت خلفية المطالبة بفتاة أشهرت إسلامها ، وأكدت أنها لم تتعرض لأى حالات اختطاف في الكنيسة ، وأنها مازالت تعتنق الديانة المسيحية حتي الان. ومن جانبها ، تدخلت قوات الأمن الموجودة هناك ، وقامت بتفريق المتظاهرين من شباب القرية الذين تجمهروا أمام الكنيسة وقاموا بمحاولة إشعال النيران بأحدى الغرف ورشق مبنى الكنيسة بالطوب والحجارة ، وذلك من من خلال إلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع بعد قيام بعض الأهالى برشق قوات الأمن الخاصة بتأمين الكنيسة ، مما سبب إصابة عدة اشخاص بكدمات وجروح و تم نقلهم لمستشفى منيا القمح. وتم الاتفاق على تهدئة الأمور، وأكد والد الفتاة خليل إبراهيم خلال الاجتماع أنه لن يسمح لأحد بإشعال فتنة بالقرية وخاصة أنهم على قلب رجل واحد ، ولكنه متمسك بابنته لأنها قاصر. وكان اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من المقدم وليد عنتر رئيس مباحث منيا القمح بتلقيه بلاغا من والد الفتاة "رانيا" باختفائها واتهم بعض أشخاص بعينهم بالتسبب فى الاختفاء، وتحرر المحضر رقم 922 إدارى المركز. ومن جانبه، أكد بعض أقارب المختفية أنها أسلمت منذ 6 أشهر والتحقت بالعيش مع والدها بذات القرية، والذى أشهر إسلامه منذ 4 سنوات، وأنها انفصلت عن أمها وأن الفتاة رانيا تمت خطوبتها من شاب مسلم بالقرية، وبالأمس اختفت فى ظروف غامضة، ومن جانبهم، قام بعض الأهالى بالقرية بإشعال النيران فى سيارة خاصة بأحد الأقباط بالقرية. ومن جانبه، قام بعض الأهالى المسلمين من القرية بالتواجد أمام الكنيسة لحمايتها، مؤكدين أنهم يعشون فى القرية دون تفرقة ويتبادلون التهانى فى جميع المناسبات، مطالبين الجميع بضبط النفس لحين عودة الفتاة حتى تتضح الحقيقة، ومن جانبه انتقلت القيادات الأمنية بمديرية أمن الشرقية اللواء محمد ناصر العنترى واللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير مباحث الشرقية اللواء حسن سيف رئيس مصلحة الأمن العام، وتم الدفع بعدد من قوات الأمن المركزى خشية حدوث اشتباكات. وقد تمكن رجال مباحث منيا القمح بإشراف اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير الإدارة العامة لمباحث الشرقية من التوصل لمكان الفتاة، حيث تبين أنها عند أحد أقاربها بالقاهرة لتضررها من تصرفات والدها ورغبتها فى العودة لأمها.