تحولت المنصة الوحيدة الذي أقامها مجموعة من النشطاء السياسيين بميدان التحرير والذي ألتف حولها عشرات الأشخاص إلي برنامج "توك شو" تبادل خلاله أحد المشاركين في الحوار تقييم أداء المجلس العسكري في الفترة الانتقالية. طالبوا القضاء المصري بالقصاص العادل الذي يتناسب مع ما أرتكبه رموز النظام البائد من جرائم ضد الشعب علي مدي "30 عاما". أكدوا علي استمرارية الثورة حتي تحقيق أهدافها.. والتعدي بكل حزم لأي مؤامرات ضد الثورة. كان ميدان التحرير قد شهد حالة من الهدوء وانتظام حركة المرور بشكل طبيعي وسط اقبال محدود من الأسر الزائدة للميدان وانتشار الباعة الجائلين.