* الصديقة/س.أ ** حبك لوالد صديقتك مجرد وهم.. ربما لحرمانك من الأب في مرحلة الطفولة.. تعوضين هذا النقص في حياتك.. أما عن وسامته وشكله الذي يبدو شابا جدا برغم تجاوزه لسن الخمسين بسنوات قليلة.. فهذا ليس لب الموضوع. الحكاية يا عزيزتي انك بتفكيرك هذا تقضين علي كل شيء جميل في حياتك.. الصداقة الجميلة بفتاة رقيقة هادئة وعطوفة علي حد وصفك ابنته التي لا ذنب لها إلا ثقتها فيك وتقضين علي هناء أسرة آمنة فتحت لك أبوابها وقلوبها لتسرقي أعلي ما يمتلكون لماذا والعمر أمامك؟ تستطيعين أن تحبي وتختاري من يناسبك وضعي نفسك مكانها وتخيلي ماذا ستكون مشاعرك لو دخلت هي لسرقة والدك مثلاً كيف ستنظرين إليها؟!! أما هذا الأب المراهق.. فهو لا يحبك وكان حريا به أن يخجل من نفسه.. انه يريد أن يسترجع معك سنوات العمر التي عاشها بالفعل.. يريد أن يأخذ كل شيء وهذا ليس عدلا.. ألم يفكر في ابنته ماذا لو أخبرته بأنها تحب والد صديقتها وترغب في الزواج بمن يفوق سنها؟ هذا الأب ليس طبيعيا. يا عزيزتي.. لا تتزوجيه فكما باع أسرته بعد هذا العمر غير آبه بفارق العمر بينكما سيسارع ببيعك عند أول منعطف.. فمثله لا يؤتمن.