كما توقعت "المساء" شهدت محافظة سوهاج إقبالا ضعيفا في انتخابات مجلس الشوري حيث سيطرت علي الأجواء سخونة الأزمات التي تعيشها المحافظة. وبدا واضحا عزوف الناخبين عن المشاركة في تلك الانتخابات حيث كانت اللجان شبه خاوية إلا من القضاة والمندوبين. ومع ساعات الصباح التي انتظمت فيها اللجان بحضور القضاة إلا أنه غاب الناخبين عن الحضور. اللهم إلا في الأماكن التي بها المرشحون. كانت قرية الأخيضر وأولاد إسماعيل بالمراغة وبسبب أزمة البوتاجاز شهدت قيام المئات من القريتين بالتجمهر أمام الوحدة المحلية لمركز ومدينة المراغة ورشق الوحدة المحلية بالطوب وتحطيم باب الوحدة. وقيام سكان مدينة المراغة بالاشتباك معهم لطردهم من لمدينة هذه الأحداث أثرت علي العملية الانتخابية بالمراغة وكذلك الأمر في قرية بهتة التي تجمهر أهلها وقطعوا الطريق مما أدي إلي تأخر بعض القضاة في لجان المراغة. فيما نالت الناخبات المسنات احترام الجميع بإصرارهن في بعض اللجان بمدينة سوهاج علي التصويت منافسة الشباب في حين جاء أنصار مرشحي أحزاب الكتلة المصرية بقوة للإدلاء بأصواتهم الأمر الذي أدي إلي استنفار أنصار الأحزاب الأخري وكان التصويت سجالا بين أنصار القوائم الحزبية المختلفة. رصدت "المساء" من خلال جولتها في اليوم الأول لانتخابات مجلس الشوري بسوهاج تأخر بعض القضاة في عدة لجان. ففي المراغة تأخر القضاة بخمس لجان فرعية بسبب قطع الطريق من قبل أهالي بهتة بمركز المراغة. وشهدت شطورة بمركز طهطا تأخر القضاة في لجنتين أرقام 26.60 وتأخر القضاة في لجنتين بمركز دار السلام. وثلاث لجان بجرجا. وكذلك تأخرهم بمدرسة الشهيد حجازي بالبلينا في لجان أرقام 10.11.12.13.14 فيما انتظمت باقي اللجان علي مستوي المحافظة. كما كانت هناك ملاحظة في قلة عدد القضاة حيث تم دمج بعض اللجان في لجنة واحدة في بعض الأماكن. وكذلك قلة عدد المندوبين بالقياس إلي انتخابات مجلس الشعب الماضية. كما قام عدد من المرشحين والأحزاب في بعض اللجان بكسر ما يسمي الصمت الانتخابي فحزب الحرية والعدالة كثف مرشحوه من الدعاية الانتخابية بمكبرات الصوت علي السيارات مثل أخميم وقراها.