أعلن عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الأهالي في مصر ضجوا من اضطراب واهتزاز الأمن ولابد ان يعود الأمن والأمان مرة أخري وتعود الشرطة لعملها في خدمة الشعب وان تحافظ علي أمن وأمان الوطن لأن غياب الأمن يؤدي إلي عدم ازدهار السياحة والاقتصاد. أضاف أننا نرفض المعونة الامريكية أو أي معونة من دول أخري لأن الشعب الذي يعيش علي معونات يكون فيه شيء غلط ونحن بالفعل فينا شيء غلط خاصة أن المعونة الامريكية لمصر بسيطة ولا تؤدي بالشعب إلي الحياة أو الموت اذا تم منعها والسياسة الاقتصادية يجب الا تعتمد علي المعونات فيجب أن نتخلص منها تدريجيا لان النفسية المصرية يجب ان تنتج وتعي لكي تتوقف المعونة الأمريكية. وحذر موسي من الخطر الذي يهدد مصر حاليا وهو اننا في أزمة اقتصادية كبيرة جدا وننتظر ان نفتح باب الاقتصاد المصري وهناك فرق كبير بين المعونة المساعدة التي تؤثر في النفسية السياسية لأي شعب فنرفع رءوسنا ونقول اننا سنواجه الأزمة وكفي معونات وأكد بأن مصر لا يستطيع أحد ان يقسمها فامكانية التقسيم منعدمة ومستحيلة. وبالنسبة لقرار الحرب والسلام لرئيس الجمهورية وحده خطا لاننا يجب الانترك مسائل الحرب والسلام في يد شخص واحد فقط بل يجب ان يكون في إطار ديمقراطي منضبط وان يكون هناك مجلس أمن قومي لمصر لمناقشة مثل هذه الأمور وان تناقش في البرلمان. وبالنسبة للاخوان المسلمين وسيطرتهم علي مقاعد مجلسي الشعب والشوري. أكد موسي بأن الديمقراطية هي الديمقراطية وطالما اتفقنا فلابد ان نوفي باتفاقنا وعكس ذلك سيحدث اضراب الإخوان يجب أن ينطلقوا من منطلق واجب وطني لأن مصر في أزمة وموقف خطير تمر به البلاد حاليا ويجب ان نحترم حقوق المواطنة مسلمين ومسيحيين وان نحترم حقوق المرأة ونتفهم انها نصف المجتمع المصري ولا نتجاهل حقوقها وواجباتها. أكد عمرو موسي بأنه لن يكون فرعوناً آخر لمصر بعد مبارك مؤكداً بأنه لن يبقي في الرئاسة سوي 4 سنوات وقال انني ساؤيد ان يكون الرئيس القادم في دورة الرئاسة 2016 من الشباب. أعلن موسي ثقته في المجلس العسكري وانه سيقوم بنقل السلطة إلي رئيس منتخب في الموعد المحدد. وان هناك قوي سياسية متضادة داخل مصر فهناك من يطلب مد المرحلة الانتقالية وهناك من يطالب بتسليم السلطة فورا وطالب ان يتوافق التياران الثوري والوطني من أجل انجاح الثورة.. وأكد أن حركة التغيير في العالم العربي بدأت ولن تعود للوراء وانها مسألة وقت فقط وان كل الدول العربية التي تعرضت لثورات سارت فيها حركة التغيير وطالب كل الحكومات الأخري أن تتوافق مع حركات التغيير. جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي في ختام زيارة عمرو موسي لمحافظة الفيوم والتي بدأها بصلاة الظهر في مسجد ناصر بمدينة الفيوم ثم قام بزيارة دير الانبا ابرام بالعزب ثم جولة في عدد من أحياء الفيوم.