استكمالاً لمسلسل المخالفات الموجودة داخل لجنة الحكام باتحاد كرة القدم والتي توالي "المساء" كشفها تفجرت مفاجأة جديدة في أزمة "دورة المحاضرين بالمغرب" والتي قام اللواء عصام صيام رئيس اللجنة بتغيير المرشحين لها وهما قدري عبدالعظيم وأحمد عودة ليحل محلهما عضوي اللجنة وجيه أحمد وناصر عباس. فقد علمت "المساء" أن عصام صيام قام بتسجيل نفسه في هذه الدورة كإداري وهو أمر مخالف لكل الأعراف والقواعد والبروتوكولات ليس ذلك إلا لرغبته في الحصول علي البدل والمقابل المادي. رغم أن رئيس اللجنة لن يمثل نفسه في هذه الدورة وإنما سيمثل مصر. الجدير بالذكر أن الاتحاد الأفريقي يقوم بالإشراف علي هذه الدورة التي سيتم في نهايتها اعتماد المحاضرين ضمن الكاف. أما ثاني المفاجآت فهو ترشيح محمد عثمان مدرب اللياقة البدنية لنفس الدورة ومن المقرر أن يسافر الجميع نهاية الشهر الجاري إلي المغرب. وقد تقدم أحمد عودة الحكم الدولي السابق بمذكرة إلي الكابتن أنور صالح المدير التنفيذي يتظلم فيها من قرار صيام ووعده بالتحقيق في الأمر خاصة أنه الأحق بالمشاركة وطلب صالح من لجنة الحكام الاجتماع اليوم للرد علي الشكوي. في الإطار نفسه استنكر عدد كبير من الحكام المجاملات الموجودة داخل اللجنة و"المال السايب" علي حد تعبيرهم في الوقت الذي لا حصلون فيه علي مستحقاتهم المالية المتأخرة. وأكدوا أن ميزانية اللجنة وحدها تخطت حاجز ال 80 ألف جنيه منها 20 ألف لرئيس اللجنة و10 آلاف لصالح رمضان الذي تم تعيينه كمستشار للجنة رغم أنه لم يكن حكم دولي سابق ويعمل في نادي الجونة بالقطاع الرياضي وفي نفس الوقت رئيس لمنطقة كرة القدم بالبحر الأحمر و10 آلاف لمحمد عثمان مدرب اللياقة البدنية بالإضافة إلي 5 آلاف لناجي الدمنهوري و4 آلاف لمصطفي إسماعيل و أعضاء اللجنة نشأت توفيق وحسن علي وجمال صدقي وناصر عباس ووجيه أحمد ومحمود عثمان وهشام صلاح ومحمد حافظ كل منهم ثلاثة آلاف واللواء أحمد بدوي سبق آلاف. كل هذا بالإضافة إلي البدلات الخاصة بالمحاضرات التحكيمية وأيضاً الرخض. يأتي هذا في الوقت الذي ساد فيه الاستياء بين الحكام بسبب حصول أعضاء اللجنة علي الملابس دون باقي الحكام.