صرح مصدر امني مسئول بوزارة الداخلية بأن الاطواف الامنية بمديرية امن القاهرة تمكنت من ضبط متهمين قاما بخطف حقيبة من سيدة بها تليفون محمول وبعض الاموال حيث اكد المصدر انه اثناء تواجد الطوف الامني المعين بشارع مجلس قيادة الثورة بالزمالك المكون من رقيب عبدالحميد عادل عبدالحميد ورقيب احمد عوض عبدالرحمن ابلغت المواطنة ماجدة ج. ع بقيام شخصين يستقلان دراجة بخارية بسرقة حقيبة يدها. تم ابلاغ الاطواف الامنية بالشوارع المحيطة في المنطقة وتمت مطاردة خاطفي الحقيبة وتبين انهما محمود ش. م "17 سنة طالب" والمدعو نبيل س. ع "14 سنة تباع" وضبط بحوزتهما الحقيبة المسروقة وفرد خرطوش وطلقة من ذات العيار. اضاف المصدر الامني ان رجال المباحث كشفوا اللعبة التي لجأت اليها احدي الفتيات مدعية تعرضها للسرقة بالاكره داخل منزلها وسرقة مصاغها الذهبي ولكن تطوير المناقشات كشف كذبها.. حيث كان قد تبلغ لقسم شرطة الحدائق من المدعو "رمضان ح. م" سن 54 سنة موظف ومقيم بمنطقة الحدائق بأنه عند عودته لمسكنه وجد نجلته المدعوة "ريم" 21 سنة حاصلة علي دبلوم تجارة في حالة اغماء وموثوقة الايدي والقدمين ووجود لاصق علي فمها وابلغته انه اثناء تواجدها بالشقة سمعت صوت طرق علي الباب واثناء قيامها بفتح الباب فوجئت بشخصين ملثمين قام احدهما برش مادة مخدرة علي وجهها وتوثيقها ووضع لاصق علي فمها وسرقة مشغولاتها الذهبية. تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وباجراء التحريات وجمع المعلومات ومناقشة المجني عليها تبين عدم صحة البلاغ واعترفت باختلاقها الواقعة بالاشتراك مع خطيبها السابق المدعو "علي. س" المقيم ببني سويف بغرض اعادة المشغولات الذهبية له وايهام اسرتها بسرقتها بالاكراه لاخفاء معالم الجريمة واضافت انها عقب الاتفاق مع المذكور قامت بشراء ذهب صيني مماثل بمبلغ 25 جنيه وقامت بتسليمه له وقد تمكن فريق البحث من ضبط المشغولات الذهبية الحقيقية المبلغ بسرقتها من دولاب الملابس الخاص بالفتاة.