** الأزمة المالية الطاحنة التي تهدد عروض فرق البيت الفني للمسرح بإغلاق دور العرض لعدم توفر السيولة المادية لدي بعض فرق البيت وخططها الانتاجية التي لم يتحدد مصير بعض عروضها. وكان الرئيس السابق للبيت "السيد محمد علي" قد اعلن قبل انتقاله لتولي رئاسة المركز القومي للمسرح والموسيقي ان الازمة تقتضي وقف التعاقدات مع النجوم حالياً لحين وصول تعزيزات من وزارة المالية وعزز وزير الثقافة المطلب حيث اعتادت المالية ارسال هذه التعزيزات في يناير منذ عام 2005 وجئ بالمخرج المبدع "ناصر عبدالمنعم" لتولي مسئولية البيت الفني للمسرح بهدف محاولة اضاءة المسارح حتي لا تطفأ أنوارها وتدبير ما يلزم بعض العروض لتقديمها كعرض المسرح القومي "في بيتنا شبح" وفي الطريق عرضا احنا وظروفنا و "مشهد من الشارع".. و"ناصر عبدالمنعم" صاحب رصيد مسرحي كبير ويملك القدره علي النجاح وتجاوز الازمة التي يمر بها المسرح كحال اي موقع انتاجي في بلادنا نتيجة للاحداث الجارية!! ** المسرح الغنائي من أهم وارقي انواع الفنون. حيث كان هذا اللون من الفنون له خصوصية تتمتع بالافضلية لما يفرزه هذا اللون من مواهب في فن الغناء والاستعراض والموسيقي والاخراج والتمثيل ومختلف فنون التعبير في المسرح الغنائي.. وكانت مصر رائده في هذا اللون وصدرته لمختلف المسارح في الوطن العربي وكان المسرح الغنائي قد بدأ في الربع الاول من القرن الماضي ويذكر التاريخ اعمالاً للرواد سلامة حجازي وسيد درويش مروراً بخشبة مسرح البالون التي عانقت عروضاً متميزة مثل الليله العظيمة وبنات بحري وبدلة التشريفة وغيرها من العروض. ونذكر اصوات المسرح الغنائي كارم محمود وحورية حسن وعبدالرحمن المصري وآخرون.. وهناك مطالبات لاعادة هذا المسرح لسابق عهده للوهج والابداع واثراء الحركة المسرحية وفن المسرح الغنائي مع اننا نمتلك زخماً هائلاً في هذا المجال الذي تواري وسط زحام المسميات التي تطلق علي فرق قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية!! ** يحدونا الامل والرجاء ان تتضمن العروض المسرحية شهداء بدلاً من اطلاق الشعارات والجمل الخطابيه التي نراها في بعض العروض حتي يتعلم أبناؤنا القدوة والتضحية من أجل الوطن واسقاط القهر والظلم والفساد والاستبداد حباً في الوطن والتمسك بالقيم وضرورة أن تهتم العروض القادمة بالتراث وتاريخ الوطن حتي يظل اعتزازنا وترحمنا علي أرواح الشهداء الابرار واستعراض دورهم وتضحياتهم ووقوفهم في وجه الظلم والجبروت.