أعرب الحزب الوطني الديمقراطي عن ثقته في الفوز بالأغلبية في انتخابات مجلس الشعب 2010 والتي ستجري جولة الإعادة لها يوم الأحد القادم وأن الحزب سيختتم هذه الانتخابات حاصلاً علي 349 مقعداً علي الأقل. أوضح الحزب الوطني في بيان علي موقعه الإلكتروني أن مقاطع الفيديو المتداولة عن تجاوزات أو تزوير في الانتخابات مجرد فبركة. قال الحزب علي موقعه الإلكتروني إن رؤيته نحو فوزه ب 349 تأتي من كونه فاز ب 160 مقعداً في الجولة الأولي وسوف يحصل علي 114 مقعداً أخري في الجولة الثانية لأن طرفي الإعادة فيها من مرشحي الحزب الوطني في الدوائر التي يتنافس فيها أبناء الحزب إضافة إلي تأكد الحزب من الفوز ب 75 مقعداً طرفي المنافسة عليها إبقائه من المرشحين الأصليين أو المرشحين المستقلين من أبناء الحزب الذين خاضوا مجمعه الانتخابي إضافة إلي المقاعد الأخري التي يتنافس عليها مرشحو الحزب. أبدي الحزب الوطني دهشته من بكاء بعض الصحف علي سقوط بعض أقطاب المعارضة متسائلاً "هل تبكي عليهم دوائرهم؟". أشار إلي أن آفة القيادات السياسية الضعيفة في مصر هي دائماً تعليق الأخطاء علي شماعات الآخرين. أشار الحزب أنه أعلن أكثر من مرة أنه لا يعقد صفقات مع أحد وأنه سوف يقاتل عن كل مقعد وأن هدفه لم يكن التخلص من المعارضة أو القضاء عليها كما يفترض البعض وإنما ممارسة حقه كحزب سياسي يسعي للحصول علي الأغلبية في الانتخابات من خلال المنافسة. أوضح الحزب الوطني أن مجاملة الآخرين علي حساب مرشحي الحزب لم يكن هدفاً ولن يكون وأن الحزب يتمتع بقوة تنظيمية كبيرة استطاع أن يختار مرشحين يعبرون عن الكتل التصويتية الأهم في غالبية الدوائر الانتخابية وهو ما تم ترجمته أمام الصناديق يوم الأحد الماضي. أشار الحزب إلي أن أقطاب المعارضة الذين تتحدث عنهم الصحافة لم يستطيعوا أن يكسبوا تأييد أهالي دوائرهم وهم يحاولون أن يصوروا للمجتمع أنهم شهداء راحوا ضحية ظلم الحزب لهم. أكد الحزب الوطني أنه ليس مسئولاً عن فشلهم فالحزب فقط مسئول عن نجاح مرشحيه والدليل الأكبر علي ذلك هو أن الحزب تنبأ بسقوط هؤلاء في مواجهة من اختارهم لمنافستهم وأنه غير صحيح ما يدعون من قربهم للشارع أو إدراكهم لأحوال المواطنين