تجري حالياً محاولات مكثفة يقوم بها بعض قدامي المسئولين السابقين بالنادي المصري للحفاظ علي ناديهم من الضياع ودعا الأعضاء مجلس إدارة النادي المصري بسبب الاستقالة الجماعية التي تقدموا بها بعد وقوع الحادث المؤسف بعد انتهاء مباراة المصري والأهلي والتي أدت إلي وقوع ضحايا وسط الجماهير الأهلوية علي يد البعض من الفاسدين والبلطجية الذين تم تكليفهم بهذا العمل الاجرامي لإفساد فرحة جماهير المصري وإحداث فتنة بين الجماهير الرياضية. * يقول مصطفي الشناوي -مستشار منطقة بورسعيد للكرة- الجميع يتحدثون عن المأساة وسقوط ضحايا ونسوا النادي المصري الذي هجره مجلس إدارته وجهازه الفني ولاعبوه وأصبح بلا إدارة أو فريق مما يهدد باندثاره ..وتجئ البداية من ضرورة عودة كامل أبوعلي ومجلس إدارته ليتولي مسئولية إعادة النادي للحياة مرة أخري. والخطوة الثانية دعوة الجمعية العمومية للانعقاد وهي صاحبة الحق الحقيقي في النادي وذلك لمناقشة الخطوات المستقبلية. * يضيف سمير التفهني -اللاعب الأسبق-: أن بورسعيد بريئة من الأحداث ورغم اعتذارنا وتقدمنا للعزاء لأهالي الضحايا والنادي الأهلي فإن استمرار غياب إدارة النادي وجهازه الفني ولاعبيه سيؤدي إلي القضاء علي الفريق. وإهدار النتائج التي حققها والانجازات التي تحققت له في السنوات الأخيرة. * ناشد نظمي زين العابدين -اللاعب القديم- مجلس إدارة النادي وعلي رأسه كامل أبوعلي ضرورة سحب استقالاتهم فوراً والعودة لإدارة النادي الذي أصبح بلا مسئولين في ظل غياب الإدارة والجهاز الفني واللاعبين والتاريخ سوف يحملهم مسئولية ضياع النادي وإهدار تاريخه الطويل.. والمطلوب قيام مجلس الإدارة بواجبه ودعوة الجمعية العمومية للانعقاد لتتحمل مسئولياتها في ظل الأحداث الراهنة واستمرار النادي. فإن الحياة يجب ان تستمر مع احترامنا لكل ضحايا الكارثة التي أحزنتنا مثلما أحزنت جماهير الأهلي. من ناحية أخري تكاتف من جماهير المحافظات المجاورة لبورسعيد وصلت تحمل علم مصر وتندد بالمجزرة وتؤكد براءة شعب بورسعيد وتردد في صوت واحد شعب بورسعيد وجماهير المحافظات الأخري إيد واحدة. اختلطت الدموع ومشاعر الحزن والحب والوفاء بين البورسعيدية وجماهير المحافظات المختلفة الأخري التي وصلت عصر أمس في زفة بالسيارات تتطلب القصاص من القتلة المأجورين والبلطجية. نظم عدد من الشباب وقفة احتجاجية حول الاستاد مطالبين بالقصاص من القتلة المأجورين وأن ينال المذنب عقابه والمطالب بسرعة الانتهاء من التحقيقات لإظهار البراءة لشعب بورسعيد وسرعة القصاص من الجناة. وقام الشباب بإشعال الشموع حول الاستاد وأشعل المدرج الشرقي الذي وقعت فيه المجزرة ووقفوا صفاً واحداً وقرأوا الفاتحة ليلاً في مشهد مأساوي لأرواح الشهداء الذين أزهقت أرواحهم في المجزرة.