رفض قدامي الرياضيين وخبراء الكرة ببورسعيد الأحداث الأخيرة التي جرت باستاد بورسعيد. معبرين عن استيائهم وغضبهم للإساءة إلي بورسعيد. والنادي المصري. مؤكدين أن الأحداث وما نتج عنها من مصرع 74 شابا من جماهير الأهلي وأكثر من خمسة من الشباب البورسعيدي هي أحداث غريبة ولم يشهدها بورسعيد من قبل وعبروا عن أسفهم. واعتذارهم. وعزائهم لجماهير الأهلي. وإدارته وجهازه الفني. ولاعبيه. قال الكابتن مصطفي الشناوي مستشار منطقة بورسعيد لكرة القدم: أنا حزين لهذه الأحداث المؤسفة والخطيرة التي نتج عنها مصرع عدد كبير من مشجعي الكرة بدون ذنب. وأدت إلي الإساءة إلي كل جماهير المصري. وعشاقة ومحبيه. كما أدت لتعرض المصري. وفريقه لأضرار مادية ومعنوية. وأصبح لا أحد يعرف مستقبله الآن بعدما تحمل مسئولية ما جري بدون ذنب وبسبب انفلات أمني وفوضي وسوء تنظيم.. وأحداث مدبرة لهز الاستقرار في مصر كلها. انني أنعي شهداء المذبحة من القاهرة وبورسعيد. وأيضاً أعبر عن عزائي للنادي الأهلي وجماهيره.. لكني أتساءل من المسئول عن المذبحة. والذين يجب أن يحاسبوا. وأيضاً يشغلني مستقبل النادي المصري في ظل هذه الأحداث وما سوف ينتج عنها من قرارات بشأن النادي. وما هو مستقبل النادي في ظل غياب كامل لمجلس إدارته المستقيل. وجهازه الفني المستقيل. ولاعبيه الغرباء وعقودهم الضخمة.. من سيتحمل عبء هذا كله. وإعادة النادي إلي الحياة مرة أخري. وهو معرض لعقاب قد يؤثر علي وجوده في الدوري الممتاز أولاً. وأناشد كل المختصين والمسئولين أن يراعوا بورسعيد. واسم النادي المصري الذي أنشئ منذ عام 1920. وكانت بورسعيد عنوان البسالة والكفاح. والنضال. وكان المصري ممثلا لها في مجال الرياضة.. وعنوانا لجماهيرها التي لم يعرف عنها العدوانية والعنف.. لكن الحماسة والإثارة. وأعتقد انه غير مسئول عما حدث في ستاد بورسعيد. والذي نعلم جميعا انه شيء مدبر وكان الاستاد ومباراة الأهلي والمصري هي مسرح الجريمة. عوض الحارثي المدير الفني الأسبق للمصري: يؤسفني ما حدث باستاد بورسعيد من أحداث. وسقوط ضحايا.. مما أدي إلي الإساءة إلي بورسعيد وجماهيرها علي مستوي الجمهورية.. وأنا كلاعب ومدرب وإداري منذ سنوات بعيدة أؤكد أن هذه الأحداث وهذا العنف خارج عن طبيعة جماهير بورسعيد والنادي المصري. وأعزي النادي الأهلي وجماهيره في ضحاياهم. كما أعزي جماهير بورسعيد في شهدائها أيضاً. وأؤكد أن ما جري وراءه الانفلات الأمني. والفوضي وسوء التنظيم وتتحمله الجهات الأمنية واتحاد الكرة وإدارة المصري كلا حسب مسئوليته.. وما يهم هو العمل علي تجاوز المحنة. والاستفادة من تجاربها. والقصاص من المسئولين عن الأحداث المدبرة.. والتي أؤكد براءة جماهير المصري منها. لأنها ليست من طبيعة شعبها. ولأن فريقها كان فائزا. وكان يستعد للفرح الذي انقلب إلي مأتم كبير. سيعاني منه المصري وجماهيره فترة طويلة. ويعبر منير الليوي كابتن المصري القديم: بورسعيد تتعرض لظلم كبير الآن بسبب أحداث المباراة التي راح ضحيتها أعداد كبيرة من الألتراس الأهلاوي. وهذه الأحداث شوهت وجه بورسعيد. والنادي المصري بلا ذنب.. فإن ما جري كان مخططا دنيئا أراد الإساءة إلي بورسعيد وأن تكون شرارة للأحداث الجارية في مختلف أنحاء مصر الآن. ان جمهور المصري برئ من هذه الأحداث التي هزت مصر كلها. وأولها بورسعيد التي يعيش أهلها في حزن. ونكد. ويتعرضون للانتقاد والاتهامات الخطيرة..انني أعتذر وأعزي النادي الأهلي وجماهيره وجماهير الكرة في مصر. وبورسعيد عن هذا الحادث المأساوي وأناشدهم الرفق ببورسعيد والنادي المصري.