واصل لاعبو فريق النادي المصري استنكارهم للأحداث التي جرت باستاد بورسعيد ونتج عنها مصرع 74 مشجعا من شباب الالتراس الأهلاوي وخمسة من جماهير المصري. مؤكدين انهم شاهدوا جمهورا آخر غير ما يعرفونهم وانهم لمسوا عن قرب تسيبا شديدا داخل الملعب. ورفضوا تحميل جمهور المصري المذبحة. * قال أمير عبدالحميد حارس مرمي المصري: لا أصدق حتي الآن ما شاهدته بعيني داخل الملعب أثناء المباراة وبعدها.. وهذه ليست مباراة في الكرة.. انها مذبحة.. أنا حزين علي الضحايا من الجانبين. وأعزي أهالي الضحايا وزملائي لاعبي الأهلي. والجماهير.. وأيضاً عن جمهور المصري أن يكون وراء ما حدث. وقال أمير: لمست التسيب داخل الملعب من الصواريخ التي أطلقت علي لاعبي الأهلي أثناء التسخين وبين الشوطين. وبالإضافة إلي وجود أشخاص غرباء داخل أرض الملعب. وبجوار دكة الاحتياط حتي أن أحدهم طلب مني وأنا جالس علي دكة الاحتياط بعض الأطعمة. وكان يبدو عليه عدم الاتزان. وأتساءل من هذا وكيف دخل حتي دكة الاحتياط؟! أيضاً فوجئت بالهجوم الجماهيري علي سيد عبدالحفيظ. وشريف إكرامي في نهاية المباراة. وتعرضت للضرب وأنا أتصدي للمعتدين الذين أشاهدهم لأول مرة. وأؤكد أنهم ليسوا من جماهير المصري الذين عرفناهم منذ سنتين. * يضيف سعدالدين سمير قلب دفاع المصري: بصراحة ما حدث لا يجب أن يمر.. المطلوب التعرف علي مرتكبي المذبحة. والقصاص منهم.. فقد تعرض جمهور الألتراس الأهلاوي إلي مذبحة مدبر. وهذا لا يحدث في أي ملعب في العالم. هجوم علي جماهير الفريق الضيف بلا ذنب. ووسط حراسة الشرطة وفي حمايتها. هذا أمر مؤسف. والمطلوب التحقيق في حالة الفوضي. والتسيب الأمني والمؤكد انها كانت مقصودة لسبب بسيط المصري فائز وجماهيره نزلت تحتفل بالفوز.. وحملت الكابتن حسام علي الأعناق.. واندس بينهم آخرون أشكالهم غريبة توجهوا إلي مدرج جمهور الأهلي للاعتداء عليهم بلا رحمة. * يقول محمود توبة لاعب وسط المصري: الحقيقة فوجئنا بما جري بعد أن دخلنا غرف خلع الملابس وتوجهنا إلي غرفة لاعبي الأهلي. ولمسنا مدي الحزن والألم الذين عاشوه. وتعرضوا له. وعرفنا ما جري للجمهور خلال دقائق قليلة من انتهاء اللقاء.. انني أعتذر لجماهير الأهلي. وإدارته ولاعبيه. وأعزيهم في مصابهم الأليم. وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أتهم جماهير المصري الذي نعرفها عن قرب والتي وقفت بجانبنا..