مازالت حالة الترقب تسود منطقة سموحة بالإسكندرية حيث يقع مقر مديرية أمن الإسكندرية ليس خوفاً من ائتلافات الشباب التي تتخذ الاساليب السلمية سواء في تظاهرتها او اعتصاماتها بميدان فيكتور عما نويل وبمنطقة حديقة الخالدين بجوار مسجد القائد إبراهيم.. ولكن لاندساس البلطجية ومثيري الفتن في اماكن تجمع الثوار للاساءة اليهم. شهدت منطقة سموحة قيام مجهولين بالاعتداء علي سيارة ترحيلات تابعة لقطاع السجون بوزارة الداخلية اثناء قيامها بترحيل مجموعة من المساجين من سجن الغربانيات إلي مديرية امن الغربية ومرورها من امام ميدان فيكتور عمانويل حيث قاموا بقذفها بالحجارة مما اصاب المقدم "محمد فتحي" من ادارة الترحيلات باصابات بالغة برأسة وتحطيم السيارة. التي تمكنت من الهروب باعجوبة. لتلجأ إلي مديرية امن الاسكندرية. حرصا علي حياة المساجين الذين يتم نقلهم. وتم تحرير محضر بالواقعة واحيل لنيابة سيدي جابر للتحقيق. علي الجانب الآخر قامت نيابة سيدي جابر باخلاء سبيل "6" من الشباب من مراحل سنية مختلفة سبق وان صدر قرار بحبسهم اربعة ايام علي ذمة التحقيقات في واقعة قذف مديرية الامن بالحجارة من الوقت الذي اكد فيه اللواء فيصل دويدار مدير مباحث الاسكندرية "للمساء" بان المديرية لاتتحفظ علي اي من المحتجين او المنتمين للائتلافات الشبابية منذ مبادرة الصلح التي تبناها الشيخ "حافظ سلامة" لتهدئة الاجواء بالاسكندرية. بينما قام شباب حزب الحرية والعدالة بوقفة حدادية بالملابس السوداء حزناً علي شهداء احداث بورسعيد بشرق الاسكندرية وقامت جماعة الاخوان المسلمين باصدار بيان تحت عنوان "بأيديكم يكتمل الامل" تقدموا فيه بالعزاء لاسر المتوفين والدعوة لعدم استخدام العنف في التعبير عن الرأي او المشاعر وضرورة التكاتف من اجل مرور المرحلة الانتقالية.. ودعا البيان للمشاركة من انتخابات الشوري موضحاً اهميتها واهمية المجلس والدور الذي لعبه مجلس الشعب مؤخراً. مؤكداً علي انه بانتهاء انتخابات الشوري لن يبقي الا القليل علي انتهاء خريطة الطريق. الجدير بالذكر ان مرحلة الاعادة لانتخابات الشوري تقام اليوم بين حزب "الحرية والعدالة" و"النور" علي المقاعد الفردية. من ناحية أخري قامت اعداد كبيرة من شباب ائتلافات الثورة والقوي السياسية بالمشاركة في تشييع جنازة "محمد احمد قناوي" "23 سنة" عضو الحركة المصرية من اجل التغيير "كفاية" والذي لقي مصري في الاشتباكات الاخيرة بمحيط وزارة الداخلية بالقاهرة. وتم تشييع الجنازة من منطقة غبريال.. كما نظمت القوي السياسية وائتلافات شباب الثورة مسيرة تعلن عن غضبها وحزنها لوفاة الشهيد من محطة ترام شوقي لمنزلة للمطالبة بتسليم السلطة المجلس الشعب وانتهاء حكم العسكر والاعلان الفوري عن انتخابات رئاسة الجمهورية.