دعا حزب التجمع إلي تنظيم إضراب عام يوم السبت القادم بمناسبة مرور عام علي تنحي مبارك عن الحكم.. كما وجه الدعوة لجميع أعضائه وكوادره للمشاركة في الإضراب وإلي تنظيم سلسلة من الإضرابات لحين استجابة المجلس العسكري لمطالب الثورة. أكد الحزب في بيان له ان منهج مبارك مازال مستمرا في إدارة البلاد رغم إعلان تنحيه منذ عام مما أدي إلي تعطيل الاستجابة لشعارات الثورة الرئيسية والتي تتمثل في "عيش.. حرية.. كرامة إنسانية.. عدالة اجتماعية" وعاني المجتمع والثوار من حالة انفلات أمني متعمد ومشبوه كما شهدت المرحلة الانتقالية العديد من الممارسات المعادية للحريات وللثورة منها ما حدث في مسرح البالون وأمام ماسبيرو وشارع محمد محمود وأمام مجلس الوزراء ومجزرة بورسعيد إلي جانب كشوف العذرية وإحالة العديد من شباب الثورة إلي المحاكمات العسكرية واعتقال أعداد كبيرة منهم. أضاف الحزب ان إضراب 11 فبراير يأتي للتأكيد علي ان الشرعية مازالت في الميدان خاصة بعد الاحتشاد يوم الأربعاء 25 يناير من العام الحالي والذي وجه رسالة للعالم كله بأن الثورة لن تموت ولا يغيب عن الأذهان ما كشفت عنه ممارسات الإخوان حيث لا يختلف أداؤهم البرلماني عن أداء الحزب الوطني المنحل.. وكان من الغريب تشكيل الإخوان لميليشيات من بينهم وقفت أمام البرلمان واشتبكت مع شباب الثورة وفي هذا الإطار يدين الحزب موقف المجلس العسكري ووزارة الداخلية حيث لم يتخذ أي إجراء إزاء هذه الميليشيات في الوقت الذي تم فيه القبض علي عدد من شباب الثورة. أوضح الحزب ان الموقف لم يعد يحتمل الانتظار فليكن يوم 11 فبراير يوما يعلن فيه الشعب المصري مجددا إدانته لممارسات المجلس العسكري ويؤكد فيه من جديد علي مطالب الثورة.