حاصر أكثر من 20 ألف متظاهر مقر وزارة الداخلية الليلة الماضية من جميع الجهات.. مطالبين بكشف اللهو الخفي والجاني الحقيقي في أحداث بورسعيد.. ومحاكمة الثورة لوزير الداخلية ومدير أمن ومحافظ بورسعيد. هدد المتظاهرون باقتحام وزارة الداخلية.. رافضين تحميل مسئولية أحداث بورسعيد للطرف الثالث. وصلت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية تعزيزات أمنية من الجيش والشرطة لتطويق الوزارة وحمايتها من الاقتحام. شهد شارع "محمد محمود" الليلة الماضية حالة من الكر والفر بين المحتجين والشرطة حيث أطلق المتظاهرون عدداً من الشماريخ في السماء ووجه البعض الشماريخ نحو قوات الامن التي تحمي الوزارة.. وقامت القوات بإطلاق القنابل المسيلة للدموع التي تصيب بالاختناق والاغماء لمسافة تزيد علي 300 متر بالاضافة إلي طلقات الخرطوش. أصيب المئات بالاختناق والاغماء واضطر المحتجون إلي اقامة مستشفيات ميدانية بشارعي "منصور" و"الفلكي". طالب أطباء الميدان من المتظاهرين بالتحفظ علي فوارغ القنابل المسيلة للدموع لها والكشف عن صلاحيات وارسال مذكرة بالنتائج لمجلس الشعب. قال وائل السيد "عضو بالألتراس" إن المظاهرة كانت سلمية وصلت إلي مقر وزارة الداخلية هتف الالتراس ضد وزارة الدخلية وأطلق عساكر الأمن المركزي القنابل المسيله للدموع عليهم. السيد طارق من المتظاهرين: فوجئنا برشق عساكر الأمن المركزي للطوب علينا عندما توجهنا إلي مقر الوزارة فقررنا اقتحام مبني الوزارة وبدأنا في قطاع السلك الشائك. * حسن علي وخالد كابو من المتظاهرين: لن نسكت علي حق الشهداء ولابد من معرفة الحقيقة كاملة ولن نقبل أن تحمل جهات التحقيق اللهو الخفي أو الطرف الثالث مسئولية الاحداث. * محمد عبدالله ورءوف عطية وإبراهيم علي من المتظاهرين: يجب علي الحكومة أدراج اسر شهداء مذبحة بورسعيد في كشوف شهداء لتعويضهم مادياً.