عاد الهدوء الحذر إلي محيط مجلس الشعب بعد الاشتباكات الدامية التي وقعت بين شباب الإخوان المسلمين والمتظاهرين التي أسفرت عن اصابة 71 شخصاً بينهم 10 من الإخوان. كان شباب الإخوان قد شكلوا دروعا بشرية حول مجلس الشعب بعد وصول مسيرات من طلاب جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان ومعتصمي ماسبيرو ضمت آلاف المتظاهرين ووقعت الاشتباكات عندما حاول عدد من المتظاهرين اقتحام الدروع البشرية ودخول البرلمان اثناء انعقاد الجلسة المسائية لسماع بيان الحكومة واستمرت ما يقارب الخمس ساعات سقط خلالها 71 شخصاً من الطرفين وتم نقل بعضهم إلي مستشفي المنيرة العام. لم يتبق حتي الساعات الأولي من صباح اليوم سوي 20 شخصا من اهالي المنطقة لحماية البرلمان. من جهة أخري أصدر اتحاد شباب الثورة بياناً أدان فيه حزب الحرية والعدالة متهما شباب الإخوان بمنع المتظاهرين السلميين من التظاهر أمام البرلمان واستخدامهم أساليب قمعية ضد المتظاهرين كاستخدام العصي الكهربائية وحواجز الأمن المركزي الحديدية. طالب عمرو حامد أحد المتحدثين الرسميين للاتحاد جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي بالاعتذار الرسمي.