* قبل بداية الجلسة وفور دخول المتهمين إلي القفص قام جمال مبارك بجذب سرير والده بينما كان طبيب الرئيس المرافق له يقوم بجذب السرير الطبي من الناحية الأخري حتي يتم دخوله القفص استعداداً لبدء الجلسة. * قام جمال مبارك خلال وقائع الجلسة بتدوين كافة الملاحظات التي ورد فيها اسم والده خلال مرافعة المحامين عن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق. * جلس حبيب العادلي علي مقعده المعروف بالصف الأول من القفص وكان "يفرك" يديه ببعضهما نظراً لشعوره بالبرد ثم أخذ يدون بعض الملاحظات التي أبداها دفاعه. * حضر المستشارون مصطفي سليمان ومصطفي خاطر ووائل حسين ممثلو النيابة العامة جلسة أمس بينما غاب عنها المستشار أحمد حسن وقد أبدوا اهتماما شديدا بمرافعة الدفاع وأخذوا يدونون ملاحظاتهم عليها. * قام علاء مبارك بإمساك الميكروفون الخاص بالمتهمين ووضعه أمام والده ليرد علي هيئة المحكمة بكلمة "موجود" في بداية اثبات حضور المتهمين ثم جلس بجانبه. * عاد عبدالحميد بيومي سكرتير المحكمة إلي مكانه علي المنصة إلي جوار زميليه سعيد عبدالستار وماهر حسنين بعد أن غاب عن الجلسات لإجرائه عملية جراحية لعلاج الانفصال الشبكي. * جلس محمد الجندي وعصام البطاوي لمراجعة النقاط التي سيترافعان فيها أمام هيئة المحكمة وبعد أن انتهي الأول من مرافعته في الجزء الأول من جلسة أمس أثني عليه زميله الثاني قائلاً له "أحسنت يا محمد". * لم يلتفت المستشار أحمد رفعت إلي طلب المحامين المدعين بالحق المدني ومنهم ناصر العسقلاني وأسعد هيكل واللذان طالبا بنقل مبارك إلي مستشفي سجن طرة بدلاً من المركز الطبي العالمي مما يؤكد رفض رئيس المحكمة للطلب الذي تكرر أكثر من مرة. * علي غير عادته قام اللواء عدلي فايد مدير مصلحة الأمن العام السابق بتدوين ملاحظاته علي مرافعة الدفاع عندما ذكر محمد الجندي محامي حبيب العادلي اسمه في مجال الدفاع عن موكله وعن باقي المتهمين بينما استمر اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق في تدوين ملاحظاته في أجندة برتقالية اللون اعتاد حملها منذ بداية جلسات المحاكمة. * استنكر محامو شهداء الثورة طلب الدفاع عن وزير الداخلية السابق باستدعاء الدكتور محمد البرادعي وإبراهيم عيسي للدلالة علي قيام أسامة المراسي مدير أمن الجيزة السابق بحمايتهما أثناء المظاهرات التي اندلعت في داخل وخارج مسجد الاستقامة بميدان الجيزة وقالوا إنها محاولة لإفلات المراسي من العقاب رغم أنه يقوم بدور كبير في تضييع الأدلة الموجهة إليه وإلي زملائه المحبوسين. * بعد نهاية الجزء الأول من الجلسة وقف حبيب العادلي لمدة خمس دقائق يتحدث مع أحمد رمزي رئيس قطاع الأمن المركزي داخل القفص وهما يناقشان بعض الدفوع التي أبداها محاميه محمد الجندي. * طلب مجدي راشد وعاصم قنديل وعطية عابد وعدد من أعضاء هيئة الدفاع عن الشهداء إقامة محاكمة ثورية في ميدان التحرير للمتهمين في قضية قتل المتظاهرين أثناء الاستراحة بين الجلسات. * كعادتهما حرص المستشاران أحمد رفعت وهاني برهام علي تدوير بعض النقاط التي أبداها الدفاع في مرافعته أمس. * في ختام الجلسة تبادل أسامة المراسي الحديث مع حسن عبدالرحمن وأحمد رمزي لعدة دقائق قبل الخروج من القفص. * قدم طارق العجمي المحامي عن أسر الشهداء بلاغاً إلي النائب العام للكشف عن الطرف المجهول في قضية قتل المتظاهرين والذي ذكره اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق واللواء منصور العيسوي ومحمود وجدي وزير الداخلية السابقان بأن هناك أطرافاً تعمل في الخفاء تم رصدها بمعرفة جهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات العامة. قال العجمي في بلاغه إنه رغم ما ذكره المسئولون السابقون عن وجود هذا الطرف المجهول فإنهم لم يفصحوا عن شخصيته وانه لم يتم القبض علي أي من العناصر الخارجية التي تسعي لتدمير البلاد. أضاف انه قدم صورة من هذا البلاغ إلي المستشار أحمد رفعت لكي يكون تحت بصر المحكمة.