تحالفت "الخادمة" و"المكوجي" و"السائق" وكان رابعهم الشيطان وقاموا بالسطو علي فيلا المخرج السينمائي رأفت الميهي مخدوم الأولي واستولوا علي ما خف وزنه وغلا ثمنه وكان عبارة عن 7 سلاسل ذهبية و5 خواتم و7 أساور و3 أقراط ودبوسين ذهب و8 تعليقات و5 ساعات و10 آلاف جنيه وفروا هاربين .. ترجع وقائع القضية عندما كان النقيب مجدي عرفة المعين خدمة أمام أحد الفنادق الشهيرة بمنطقة بولاق أبوالعلا يتفقد الحالة الأمنية وارتاب في أمر ثلاثة أشخاص يقفون أمام الفندق بطريقة تدعو للشك فاستفسر منهم عن تحقيق شخصيتهم فتبين ان الثاني مسجل خطر وسبق ضبطه واتهامه في العديد من القضايا فقام بتفتيشهم تمهيداً لاصطحابهم لقسم الشرطة وكانت المفاجأة عندما عثر بحوزتهم علي كمية كبيرة من المصوغات الذهبية ومبلغ مالي كبير.. وبمناقشتهم اعترفوا بسرقة المصوغات من فيلا المخرج السينمائي رأفت الميهي الكائنة بدائرة مركز إمبابة. وبمناقشة المتهمة الأولي تبين أنها تدعي "مني . أ.م" 26 سنة واعترفت بأنها تعمل خادمة لدي المخرج السينمائي منذ فترة وعلمت انه يحتفظ بكميات كبيرة من المشغولات الذهبية داخل الفيلا ونظراً لمرورها بضائقة مالية قررت سرقتها وبيعها للخروج من هذه الأزمة فاتفقت مع صديقها المكوجي "عبدالله .م" 31 سنة والسائق "أيمن . أ" علي تنفيذ خطتها. أضافت المتهمة ان يوم الحادث قام المخرج السينمائي بتوصيلها إلي منزلها وبعد علمها منه انه لن يعود إلي الفيلا قامت باصطحاب المكوجي والسائق إلي الفيلا وقامت بالتسلل إلي داخلها من خلال إحدي النوافذ التي تركتها مفتوحة قبل مغادرتها للفيلا واستولت علي المشغولات الذهبية وكمية من الملابس القيمة وبعض محتوياتها وقامت بتسليم جزء من المسروقات لصديقهيا اللذين قاما ببيع بعضها للصائغين "حسين .ع" و"صفوت. م" بمنطقة حلوان. تم تحرير محضر بالواقعة وألقي القبض علي المتهمين والصائغين وتم ضبط باقي المسروقات لديهم وأحيلوا إلي النيابة التي أمرت بحبس الخمسة وتقديمهم إلي المحاكمة أمام محكمة جنح بولاق أبوالعلا برئاسة المستشار شريف كامل وأمانة سر محمد الصاوي التي قضت بمعاقبة الخادمة والمكوجي بالحبس لمدة ثلاث سنوات وحبس السائق لمدة سنتين والصائغين 6 أشهر مع الشغل والنفاذ لكل منهما.